رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أنت معاهم ولا معانا؟


أبى... أمى.. أخى... أختى ... ابنى.. ابنتى ... كل أفراد الأسرة المصرية... آن الأوان الآن، أن نتحد جميعاً خلف جيشنا وشرطتنا ضد «اتحاد الإرهاب» تحت راية إسرائيل، أمريكا، إيران، تركيا، قطر لتقسيم الوطن العربى.. هذا هو سر قتل «حماس»، «أنصار بيت المقدس»، و«الإخوان الإرهابيين» وجميع الجماعات المنبثقة من فكرهم الإرهابى، لقوات الجيش والشرطة... فهم يعملون معاً على سقوط « مصر» مثل باقى الدول العربية .

الآن... اكتملت الصورة .. ومن لا يستوعب الواقع المصرى، الخليجى، العربى.. فهو خارج الزمان والمكان ولا يعيش معنا ولا يدرك أننا أصبحنا لا نمتلك رفاهية الجدال... أنت متفق معى فى هذا الرأى؟... إذن أنت مصرى وعربى مخلص لوطنك .. أما إذا لم تكن .... فأنت إرهابى مثلهم !!أصبح عليك أن تختار.. فأى طريق ستختارفى هذه المعركة؟. هل تختار طريق بناء «مصرالجديدة».....هل تختار الوطن؟ الدولة؟.. هل تختار أمن البلاد واستقراره ....إنقاذنا من تقسيم مصر... إنقاذنا من سقوط الوطن فى براثن الفوضى... قيام حرب أهلية... إنقاذ مصر من أن تكون نسخة مكررة من ليبيا، سوريا، العراق، اليمن؟.هل تختار أن تقف مع رجال القضاء الشرفاء الذين يحكمون بالقانون، بالعدل بلا أى انتماءات حزبية أوانتماءات إخوانية، أفكار إرهابية لنعيش جميعا فى عالم القانون والعدل.هل تختار أن تقف مع رجال الأزهر ورجال الدين الوسطيين المعتدلين الذين يعودون بنا إلى سماحة الإسلام والتقوى وصحيح الدين ويعملون على القضاء على الأفكار التكفيرية التى تعلو المنابر ويواجهون الفتاوى الشاذة التى تملأ الإنترنت وقنواتهم للعودة بنا إلى سماحة الدين الإسلامى؟.هل تختار أن تقف مع الإعلاميين الوطنيين، الشرفاء الذين يعلون مصلحة الأمن القومى على حساب الخبطة الصحفية ... عناوين المانشتات المسمومة....اللقاءات المشبوهة لأعداء الوطن فى برامجهم أوعلى صفحاتهم.. إعطاء فرصة الظهور «لكل من هب ودب» و«لكل الحاقدين والطابور الخامس» لنشر السموم... إطلاق شائعات لإحداث فرقعة إعلامية أو لزيادة توزيع الصحف أو لمضاعفة الأرصدة على حساب مصلحة وطن «مصر»؟. هل تختار أن تقف مع القوى السياسية والحزبية العاشقة لتراب «مصر» فتعمل معهم لصالح الوطن فى مواجهة الطابور الخامس من القوى السياسية والحزبية الذين يسعون للسيطرة على مقاعد مجلس النواب؟هل ترفض معنا اختراق الأحزاب أو بيعها وتسليمها للإخوان والإسلام السياسى أولعملاء المخابرات الأجنبية المختلفة أو لرجال أمريكا ليكونوا رجالها داخل المجلس للسيطرة عليه ومنعهم من عرقلة إعادة بناء مصر؟. أم تختار أن تقف مع الإرهاب، الانقسام، التفكيك، التعاون مع عملاء الإخوان، المخابرات الأجنبية ولأمريكا وإسرائيل وإيران فتعملون على قتل جنودنا... سقوط هيبة الدولة، زعزعة استقرار البلاد وتمزيقها وإضعافها؟ وأذكركم أنكم بمساندتكم لهم أوبدفاعكم عنهم.. أنتم أصبحتم شركاءهم، إرهابيين، قتلة، وخونة مثلهم .. فى هذه المعركة الضارية، نكون أولا نكون!! فأى طريق اخترت؟ أنت معاهم ولا معانا؟.. موعدنا الأحد المقبل إن شاء الله