رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحكومة البريطانية تنفي تقنين المخدرات

الشرطة البريطانية
الشرطة البريطانية

نفت الحكومة البريطانية اليوم الخميس، تقنين استخدام المخدرات ‏بعد نشر تقرير يشير إلى أن تشديد القوانين ليس له أي تأثير على سوء استخدامها.‏
وذكر تقرير من حزب الليبراليين الديمقراطيين أنه لا فائدة من معاقبة مدمني المخدرات، ‏مشيرا إلى أنه يجب تخصيص مزيد من الوقت لملاحقة العصابات الإجرامية بدلا من ملاحقة ‏المدمنين.‏
وأوضح تقرير من وزارة الداخلية أن تشديد العقوبة لا يقنع متعاطي المخدرات بالتخلي عنه، ‏ورغم ذلك أكدت وزارة الداخلية أنه ليس لديها أي نية نحو تخفيف القوانين الخاصة ‏بالمخدرات.‏
وقال الوزير بوزارة الداخلية من حزب الليبراليين الديمقراطيين نورمان باكر، إن التقرير ‏يظهر أن الحكومة بحاجة إلى أن تتحلى بشجاعة لتغيير قوانين المخدرات.‏
وقال بيان صادر من رئاسة الوزراء "هذا التقرير لا يقدم أي دعم لسياسة حزب الليبراليين ‏الديمقراطيين لمنع تجريم تعاطي المخدرات، على العكس أنه ينص بوضوح على أنه سيكون ‏من غير المناسب وضع مثل هذا النوع من الاستنتاجات".‏
وأضاف "كما يوضح التقرير، فان نهج الحكومة يوفر توازنا بين مكافحة المخدرات ‏وعلاجها. تعاطي المخدرات يتراجع نتيجة لذلك وليس هناك ببساطة أي فرصة لتبني مثل هذا ‏التغيير المتهور بالطبع".‏
من جانبه قال نيك كليج، نائب رئيس الوزراء وزعيم حزب الليبراليين ‏الديمقراطيين، اليوم الخميس إن الحرب على المخدرات ليست ناجحة، مضيفا أن التقرير نداء استفاقة للأحزاب ‏الأخرى بأن النظام الحالي يفشل.‏
وتابع "يجب أن نبتعد عن هذا الرأي السطحي، إنها خيانة لعائلات هؤلاء الألفي شخص الذين ‏يموتون كل عام في بلادنا".‏
وأضاف "أن الأدلة تظهر الحاجة إلى نهج أكثر ذكاء حيث يمكنك التعامل مع المدمنين ‏كأشخاص يحتاجون إلى العلاج بحيث لا يبقون مدمنين على الاشياء التي يقدمها المجرمون ‏لهم".‏
وأوضح "لا أستطيع أن أفهم سبب أننا كمجتمع نضع ألف شخص وراء القضبان في كل عام، ‏بسبب امتلاكهم لمخدرات للاستخدام الشخصي. لم يفعلوا شيئا خاطئا آخر".‏
ويطالب حزب الليبراليين الديمقراطيين بتقنين استخدام المخدرات، والقاء العقوبة على التجار ‏بدلا من المتعاطين.‏
وذكر بيان صدر من رئاسة الوزراء اليوم أنه ليس هناك أي فرصة لتقنين المخدرات في ‏البلاد.‏