رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فيديو وصور:

إذا الكلب يوما أراد النباح فلابد أن تستجيب قطر.. فإن الجزيرة مأوى الكلاب ووكر الأفاعي بوجه بشر

جريدة الدستور

"إذا الكلب يومًا أراد النباح فلابد أن تستجيب قطر، فإن الجزيرة مأوى الكلاب ووكر الأفاعي بوجه بشر"، شعار وضعته إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي تخصصت في "فضح" كل تزييف تطل به قناة "الجزيرة مباشر مصر"، التي تنشر على شاشتها دائمًا الصور والأخبار المغلوطة تسعى من خلالها في الأرض المصرية فسادًا.

وصار الأمر واضحًا جليًا بعد عزل الإخوان فقد أعلنت القناة القطرية تحيزها للجماعة ووصفت الثورة بالانقلاب، وعادت الثوار والجيش والشرطة، وتهكمت وادعت على مؤسسات الدولة، ومازال ادعائها مستمرًا.

"الدستور" ترصد في هذا التقرير التاريخ الأسود للقناة الذي بدأ في "فبركة" صور وفيديوهات عقب صور 30 يونيو للجماعة الإرهابية ومازال مستمر.

"التهجير بين الحقيقة والإدعاء"
"التهجير" كان المحطة التي توقف أمامها ادعاء الجزيرة حتى الآن، فيما بثته أمس الأربعاء على شاشتها، حيث زعمت في تقرير لها تهجير أهالي رفح من منازلهم الواقعة على الشريط الحدودي رغمًا عنهم.

رغم ما تم الاتفاق عليه بين رئيس مجلس مدينة رفح والأهالي، بأن يتم التنازل عن تلك المنازل لإقامة منطقة مؤمنة، نظير مقابل مادي وتوفير مقر إقامة بديل.

فتخرج القناة القطرية وتبث مشاهد لمناطق بعيدة عن الشريط الحدودي برفح، زعمت خلالها وجود تدمير وتهجير بالقوة، بخلاف ما حدث في المنطقة وما شهدته من إخلاء طوعي لسكان الشريط الحدودي.

الحرس الجمهوري "صنع الأحداث"
بعد ثورة 30 یونیو، تبدلت الأوضاع وظھرت الحقیقة، وأصبحت الجزیرة قناة مشبوھة، یكرھھا المصریون وینفرون منها خاصة بعد أحداث الحرس الجمھوري الدامیة، والتي أذاعتھا قبل وقوع الاشتباكات مع قوات الجیش.

وقالت في تقریر إعلامي لھا: "إن الجیش ھو الذي بدأ بالهجوم على الإخوان المعتصمین أمام دار الحرس الجمھوري، أثناء تأدیتھم صلاة الفجر"، رغم وجود أحد الفيديوهات التي تداولت على مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد تردد نداءات عديدة من الجيش قبيل الهجوم على الجماعات المسلحة.

النصب التذكاري "الجزيرة تصنع الحدث وتنقله"
وتوالت الأكاذیب في أحداث النصب التذكاري، عندما حاول مجموعة من الإخوان المعتصمین في میدان "رابعة العدویة" احتلال كوبري السادس من أكتوبر، وأثناء تصدي قوات الشرطة لھم، تم الاشتباك معهم، وقتلوا العدید من الضباط.

وتواجدت أيضًا قناة "الجزیرة" قبل وقوع الحادث، ما أثار انتباه النشطاء والمدونین علي مواقع التواصل الاجتماعي، وسخروا من القناة القطریة، بتدشين صفحات تحمل اسم "الجزیرة تصنع الحدث وتنقله".

كرداسة "الزوجة المزعومة"
وبعد فض اعتصام النهضة، حدثت مذبحة كرداسة الشھیرة، وباركتها قناة الجزیرة بتضليلها المعهود، فادعت إحدى السیدات أنها زوجة العمید "عامر عبد المقصود" نائب مأمور القسم، وقالت: "إن الداخلیة هي من قامت بقتل العمید عامر، بعد رفضه قتل الإخوان، الذین تظاھروا أمام القسم احتجاجًا على فض اعتصامي رابعة والنهضة".

وثبت كذب القناة، حیث قامت إحدى القنوات الفضائیة الأخرى بالاتصال بزوجة العمید عامر، ونفت ما تم بثه على قناة الجزیرة، وأكدت أن من قتل زوجها هم العناصر الإخوانیة المتواجدون في كرداسة.

سفنكس "الإخوان موجودين ومش موجودين"
من خلال "فيديو" تطاوله النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إبان تظاهرات الأخوان لعودة المعزول مرسي، يظهر صورة لقناة الجزيرة توضح وجود مئات المحتشدين في ميدان "سفنكس"، في الوقت الذي لم يكن يتواجد فيه أيًا منهم، بتصوير خاص من أحد المواطنين المتواجدين بالمنطقة إبان لحظة البث المباشر، في جمعة الحسم التي دعت لها جماعة الإخوان الإرهابية.

"الدرة والبدوي دونت ميكس"
فضيحة أخرى أضافتها القناة القطرية إلى تلك القائمة المطولة، من خلال محاولتها إعادة تصنيع أسطورة إخوانية للطفل الفلسطيني "محمد الدرة" في منطقة العمرانية، حيث شهدت المنطقة اشتباكات عنيفة بين متظاهري الإخوان والأهالي في أغسطس 2013، ما نتج عنها وفاة الطفل "محمد بدوي".

وسجلت "الجزيرة" فيديو لرجل يحمل الطفل الضحية وادعت أن هذا الطفل ينتمي للإخوان وقوات الأمن تحاول اختطافه منه.

وهو ما نفاه الرجل المصري وظهر في عدد من القنوات يهدد بمقاضاة الجزيرة ويؤكد أنه ليس والد الطفل إنما جار عائلته، وتم قص الفيديو ليظهر بهذا الشكل.

أحداث رمسيس "فيه دخان من غير نار"
في الفيديو الشهير الذي تم تداوله والتي سجلت من خلاله قناة الجزيرة أحد ادعاءاتها التي لا تنتهي، محاولتها إشعال أحداث رمسيس في شهر أغسطس 2013، والتي تزعمتها الجماعة الإرهابية الإخوان.

في ادعاء واضح وجلي بأن قوات الأمن تطلق قنابل الغاز المسيل للدموع داخل مسجد "الفتح" على المعتصمين بالمسجد، في حين أن الأخوان بالداخل يستخدمون طفايات الحريق، لإيهام الشعب أن الأمن يتطاول على المساجد ولا يراعي حرمتها.

"ميدان التحرير يسع 800 ألف متظاهر وأحيانًا 3 ملايين"
التحول الحاد في رصد أعداد المتظاهرين إبان ثورتي يناير ويونيو، الذي تحولت في الكفة لتصب في صالح الجزيرة أيًا كان، فتؤكد إبان ثورة 25 يناير أن الميدان كان به أكثر من 3 ملايين متظاهر، بينما نفس الميدان إبان ثورة 30 يونيو على المعزول مرسي هندسيًا لا يتسع إلا 800 ألف فرد فقط.