بالأسماء..موقع إسرائيلى يؤكد اشتراك أعضاء من حماس بحادثة الشيخ زويد

عقب الهجوم الإرهابى على شبه جزيرة سيناء بمنطقة الشيخ زويد، والذى اسفر عن استشهاد اكثر من 30 جنديا مصريا، تشير اصابع الاتهام الى تنفيذ فلسطينيين هربوا الى قطاع غزة وحركة حماس هذا الهجوم.
واشار موقع روتر الاسرائيلى الى هذا الاحتمال عندما رتب الاحداث على التوالى وكانت النتيجة هى توجيه الاتهام الى قطاع غزة حيث قال: "حدث الانفجار بنقطة التفتيش العسكرية بالقرب من الحدود المصرية مع غزة والتى اسفر عن استشهاد 30 جنديا وبعد ساعات قُتل ثلاثة اشخاص اخرين من افراد الامن ".
وتابع الموقع : وعقب ما حدث، خرج الرئيس المصرى " عبد الفتاح السيسى " مشيرا الى عناصر اجنبية هى من قامت بالهجوم الارهابى ، وايضا بعد ذلك قام السيسى بالاجتماع مع قادة الجيش والمسئولين عن الامن وامر بغلق معبر رفح .
وقام الجيش المصرى بارسال قوات من 777 و999 الى سيناء وهم وحدات من النخبة وكذلك مروحيات الاباتشى لتأمين المنطقة .
واشار مصدر امنى مصرى الى ان من قام بهذا الهجوم هرب الى قطاع غزة ، ونفت حماس هذا الاتهام واكدت انها على استعداد للمساعدة فى التحقيقات حول ما حدث.
واكد الموقع بان 15 ارهابيا ذهبوا الى غزة وانهم تابعون للمنظمتين اللاتين شاركا فى النشاط الارهابى على سيناء وهما منظمة " بيت المقدس" والثانية " جيش الاسلام".
ويقال ان المنظمتين جاءتا من غزة، وهما منظمتان اعترفا في الماضي أنهما المسئولتان عن الهجمات الإرهابية فى سيناء .
وصرح مصدر امنى مصرى بان المخابرات المصرية عرفت بان الارهابيين الـ 15 الذين نفذوا الهجوم الارهابى جاءوا الى مصر يوم الحادثة وبعدها فروا الى قطاع غزة وان 7 منهم ينتمون الى منظمة بيت المقدس و8 ينتمون الى الجيش الاسلامى .
واعلن الموقع عن وقوع اسماء بعض الارهابيين فى ايدى جهاز المخابرات المصرية ، ومنهم
"سعيد نايف" هو شقيق مؤسس بيت المقدس و"عطا الله الكرم" من قادة منظمة بيت المقدس هو شقيق أحمد ناصرالكرم الذى قتل في هجوم إرهابي ، و"ابومنصور الغزاوى " المسئول عن التسلح بالمنظمة ، و"عامر صالح أبو ياسر المقدسي "، و"نايف الصباح" واخيه "سيف الله".
اما عن منظمة الجيش الاسلامى فنجد " ممتاز دغموش " زعيم المنظمة بغزة ، و"محمد إبراهيم "المعروف باسم أبو خليل ، وأيمن نوفل ، ورائد العطار ، وصلاح البرغوثي وشقيقه باهي ، وابراهيم زياني ، وإسماعيل الغزاوى.