رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

احذروا المؤامرة على الجنزورى «١-٢»


المتابع للموقف السياسى الراهن يعى تماماً أن مصر فى حاجة إلى شخصية وطنية مخلصة بجانب الرئيس عبدالفتاح السيسى وأثبتت المواقف المتعاقبة قبل وبعد ثورة 30 يونيو أن «الجنزورى» هو الشخصية الوطنية الأكثر ثباتاً والذى يعمل فى صمت ولا يستهدف إلا مصلحة الوطن،

بمجرد أن أعلن الدكتور «كمال الجنزورى» أنه يقوم بدور وطنى من أجل تحقيق الاتفاق والاصطفاف السياسى بين جميع الأطياف والأحزاب السياسية ظهرت قوى الشر المحدودة معلنة الحرب عليه، ثقة منها أن الدكتور كمال الجنزورى قيمة وطنية وأنه سيلتف حوله جموع المصريين المخلصين من أبناء هذا الوطن وسعياً من أجل إجهاض أى محاولة لتحقيق مفهوم التيار المدنى القومى أو الاصطفاف الوطنى الصلب الذى يصمد فى وجه جماعة الإخوان الإرهابية والمتاجرين بالدين وأعداء هذا الوطن.

لذلك لم يكن من الهدف أبداً من هجوم هذه القلة هو شخص الجنزورى، وقبل وبعد الثورة لا يزال «الجنزورى» شخصية وطنية متوافقاً عليها من الجميع تقريباً حتى جماعة الإخوان أحياناً إيماناً من الجميع أن إدارته الحكيمة وقدراته لا يمكن أن تكون محل انتقاد.

والغريب فى الأمر أن هناك من اندفع وبقوة للهجوم على شخص «الجنزورى» ومحاولته تشكيل القائمة الوطنية ومنهم من يعى خطر ذلك ويقترفه عن عمد، ومنهم من اندفع بهذا الهجوم عن جهل وخرج فى الفضائيات ليشن هجوماً على الرجل دون أن يعلم شيئاً عن مهمته الوطنية، وفى ظل هذا الهجوم يطل علينا فجأة كل من أخفقوا فى تشكيل قائمة وطنية وكأنهم يعتبرون نصر الجنزورى هزيمة لهم، ولكن أمثال هؤلاء لم يستوعبوا مدى قوة هذا الشعب العبقرى فى استيعاب الأمور وتحليل الموقف الراهن والذى بدا فيه واضحاً أن هناك عدداً من الذين يسعون لرئاسة مجلس النواب وهناك من يعمل من أجل أن يصنع مجلس نواب وطنياً قوياً يساعد فى إنقاذ البلاد من حالة عدم الاستقرار والإرهاب والفقر والمرض والجوع وشتان الفارق بين هذا وذاك، فالرجل يعمل بصدق دون أن تكون له أى أطماع فى هذا المجلس.

فهذا هو الدكتور «الجنزورى» الذى عاهدناه، فالشعب المصرى على دراية كاملة ووعى دقيق بحقيقة ما يحدث بل إن هناك من البسطاء من تفهم فوراً لماذا الهجوم على «الجنزورى» من هذه القلة سواء بعمد أو غير عمد، لأنه يرى المخاطر التى تحاق بمصر ويحذر من كل أمر يثير الشقاق والفتنة وبلا شك أن مهاجمة «الجنزورى» بدا فيها مظاهر الفتنة سواء المفتعلة من جانب جماعة الإخوان الإرهابية ومؤيديها أو من جانب أعداء الوطن وأعداء «الجنزورى» من الانتهازيين وأصحاب المصالح الخاصة والذين لا يهمهم المصلحة العليا للبلاد.

ولا شك أن المتابع للموقف السياسى الراهن يعى تماماً أن مصر فى حاجة إلى شخصية وطنية مخلصة بجانب الرئيس عبدالفتاح السيسى وأثبتت المواقف المتعاقبة قبل وبعد ثورة 30 يونيو أن «الجنزورى» هو الشخصية الوطنية الأكثر ثباتاً والذى يعمل فى صمت ولا يستهدف إلا مصلحة الوطن، وكل من عمل أو اقترب من هذا الرجل يعلم جيداً شخصيته وإصراره وعدم اهتمامه أو تأثره بمن يشنون عليه الهجوم لكى يتراجع.

ونقول لهؤلاء المجرمين فى حق الوطن ارفعوا أيديكم عن هذا الرجل فقد سعينا إليه نحن كـ«تيار الاستقلال» وأحزاب وقوى سياسية وطنية أخرى كثيرة من أجل التمسك به فى إدارة شئون القوائم الانتخابية بحيادية وبعيداً عن التأثر بأى أشخاص أو أحزاب.

احذروا إجهاض مشروع «الجنزورى» للقائمة الوطنية لأنها طوق النجاة من ضياع البرلمان القادم لأن البديل سيكون الكارثة.

■ رئيس تيار الاستقلال