"عائشة الملاحة".. ضريح للبحث عن الأثار وشفاء المريض بالفيوم

يعتبر حى الملاحة بمدينه سنورس أحد الأحياء التى اشتهرت بوجود ضريح الشيخة عائشة الملاحة التى مازال يأتى إليه المواطنين من أنحاء المحافظة لتقديم النقود وتنظيف الضريح ورش المياه أمامه.
وعلى الرغم من منع الجماعات الإسلاميه إقامة مولد الشيخة عائشة بالحى إلا أن بعض الإهالى يترددون على الضريح من حين إلى آخر للتبارك بها.
يقول محمد سيد رمضان، 56 سنة، أحد أهالى الحى "لانعلم تاريخ الضريح ولكن مازال هناك من يترد عليه ليتباركون بها، ولكن أهالى الحي معظمهم لايقتنعون بذلك ولا يترددون على الضريح، ويطوفون الوافدون حول الضريح ويقدمون النقود إلى الحارس الذي يقوم بحراسه الضريح بشكل تطوعى منذ سنوات ويقوم باصطحاب القادمين إلى الداخل".
وأضاف "منذ سنوات كان يتم إقامة مولد للشيخة فى حضور المئات من الأهالى خارج المحافظة، وأن قرى بالفيوم يتم خلاله إقامة احتفال كبير كل عام".
وأشار شعيب السيد مواطن من الحي، أن الشيخه عائشه كان الكل كان يأتى اليها لسألها الدعاء له خاصه المرضي والغير قادرين على الزواج، وبعد وفاتها تم عمل ضريح لها ومولد فى كل عام، وبعد الثوره بدأ البعض يرفض إقامة المولد خاصة الجماعات الإسلامية، وبالفعل أصبح المواطنين من الرواد يقتصرون على الزيارات وتقديم النقود كتبرع منهم لحارس الضريح.
على الجانب الآخر، قال الشيخ سمير الغريب، إن زيارة الأضرحة ليست حرام ولكن الاقتناع أن زيارتهم ستلبى رغبات أحد، هذا غير صحيح لأن لا يلبي الرغبات إلا الله سبحانه وتعالى، ولكن عدم الوعى لدى المواطنين جعلهم مازالوا يبحثون عن أي وسيلة فى اقتناعهم أنها ستلبي لهم رغبة ما.