بلاغ ضد نائب وكيل مؤسسي حزب الوطن السلفي الجديد يتهمه بالتحريض على الجيش

تقدم سمير صبري المحامي ببلاغ عاجل للنائب العام ضد يسري حماد، نائب وكيل مؤسسي حزب الوطن الجديد السلفي، يتهمه بالتحريض ضد القوات المسلحة.
وأقام على سند من القول: أعمال خسيسة حقيرة إرهابية يسقط ضحيتها خيرة أجناد مصر من شباب وجنود وضباط القوات المسلحة والشرطة كلها دماء ساخنة ولم تبرد حتى الآن عمليات مجرمة تمزق قلوب المصريين الذين صار قلوبهم تبكي دما قائمة مفتوحة، يندرج فيها اسم تلو الآخر دون نهاية أو كفاية. وشهادات يُسلمها قادة الجيش إلى أمهات الشهداء الثكالى.. بيوت صارت بلا رب، وبنات بِتن بلا أب، وزوجات رُمّلت.. ولا تزال رصاصات الإرهاب فى طريقها إلى الصدور المكشوفة والأمعاء الجافة الصائمة دون هوادة، منذ عزل المتخابر الإرهابي محمد مرسي عن السلطة وجنودنا وضباطنا فى سيناء يواجهون الموت نهاراً بعد نهار.. إرهاب لا يفرق بين ابن الريف وابن البادية، ولا بين السكندرى والشرقاوى، إرهاب لا يميز المسلم من المسيحى، الكل تحت طائلته الغاشمة، ورقاب المصريين كلها تنقصف تحت شفرة مقاصل المتطرفين، وهكذا دواليك، يموت الابن فتجف عيون الأمهات بكاءًا عليه وكذا عيون مصر كلها، الكل يبكى شهداء السترات المموهة من جنود الجيش، الكل يبكى عمال المصانع القتلى، الكل يبكى الشهداء والمصابين
وأمام هذة الكوارث والإرهاب الذي يحيط بمصر وأبناء الوطن، يصدر يسري حماد القيادي السلفي نائب رئيس حزب الوطن الجديد بيان حقير عبر صفحتة الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي - فيس بوك - تصريحات جاء بها "إنه إذا كانت هناك عمليات إرهابية ضد جيش مصر في سيناء، فكان من المفترض السماح للإعلاميين ووكالات الأنباء بالتصوير ونقل الحدث".
وأضاف "إن منع الصحفيين من الدخول، وقطع وسائل الاتصال عن سيناء، في الوقت الذي ينقل تليفزيون ليبيا فيه أخبار مقتل أبنائنا جنود مصر الذين يقاتلون إلى جانب (حفتر) عميل الأمريكان، فهذا يعتبر استخفافًا بالشعب وعودة إلى مغامرات عبد الناصر، والتي كانت سببًا في انهيار كل مناحي الحياة في مصر".
وأكد "حماد" أن عدد كبير من أهالي سيناء، عبر صفحات التواصل الاجتماعي أفادوا بعدم حدوث أي تفجيرات في سيناء الجمعة، وتحدوا الدولة أن تنشر أي صور للتفجيرات التي أكدت سلطات الدولة وقوعها، واستشهد خلالها 30 جندي وضابط من القوات المسلحة.
وقال صبري، إن هذا البيان الغرض منه التحريض ضد الجيش وإشاعة الأكاذيب وإثارة الفتن والتشكيك في الدولة المصرية وتكذيب القوات المسلحة والإساءة إلى الشعب المصرى، ويثير حفيظة ومشاعر المصريين وهو بيان هزلي دنئ خسيس ويعد تحريضا على الفوضى ويثير الفتن وتفقد الدولة المصرية مصداقيتها أمام العالم.
وأن ما اقترفه يسري حماد وما يدعو آلية من تحريض ضد الجيش وإشاعة الأكاذيب وإثارة الفتن ويثير حفيظة المصريين ويفقد الدولة المصرية مصداقيتها أمام العالم وكلها جرائم تقع تحت طائلة العقاب ويتعين التحقيق فيها تمهيدا لتقديمه للمحاكمة الجنائية.
وقدم صبري حافظة مستندات مؤيدة لبلاغة.