رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"القليوبية" تودع شهيد "الشيخ زويد" بالآلاف.. وتطالب الجيش بالقصاص من الإرهابيين

القليوبية تودع شهيد
القليوبية" تودع شهيد "الشيخ زويد"

ودع الآلاف من رجال ونساء وشباب قرية الخرقانية التابعة لمركز القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، في جنازة عسكرية مهيبة، شهيد الواجب المجند أحمد محروس غباشي 22 سنة والذي استشهد بحادث جنوب الشيخ زويد الذي استهدف كمين كرم القواديس بشمال سيناء، أمس الجمعة.

وتحولت الجنازة التى خرجت من مسجد الزاوية بالقرية إلى مظاهرة كبيرة للتنديد بالإرهاب والجماعات التكفيرية والإرهابية التي تستهدف قتل المصريين، وطالب أهالي القرية وأسرة الشهيد رئيس الجمهورية ووزير الدفاع ورئيس الحكومة بالقصاص الفوري والقضاء على الإرهابيين الذين حولوا كل بيوت المصرين إلى سرادقات عزاء وترميل النساء وتيتيم الأطفال.

وردد المشاركون في الجنازة الهتافات التى تنبذ العنف وتدعو إلى التسامح، مؤكدين أن ماتفعله هذه الجماعات وحلفائها من الإرهابيين من ترويع وقتل للمصريين وإرهابهم يشكل انتحارًا لهم.

وقال أخو الشهيد وهو يبكي إن شقيقه كان يستعد لإنهاء خدمته العسكرية، حيث كان لا يتبقى له سوى شهر واحد في الخدمة، وإنه كان "خاطب" ويستعد للزواج، وإنه يحتسب شقيقه شهيدًا في الجنة عند الله فداءا لهذا الوطن.

وتابع، والدموع تنهمر من عينه، أن الإرهاب الأسود لا وطن له ولا دين، وأن هؤلاء الإرهابيين يقتلون أبناءنا البسطاء دون ذنبا اقترفوه سوى أنهم يؤدون واجبهم في خدمة الوطن.
واستطرد :"حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من دبر وخطط في قتل شقيقي وكل شهداء الجيش والشرطة البسطاء".

وقال محمود زاهر، قريب الشهيد، إنه كان حسن الخلق ويؤدي الصلاة في أوقاتها ومتسامح مع كل الناس، وطالب بالقصاص من الإرهاب الأعمى الذي لا يفرق بين أبناء الشعب البسيط ويقتل الصغير قبل الكبير.

من جانبه قرر المهندس محمد عبد الظاهر، محافظ القليوبية، إطلاق اسم الشهيد على أحد مدارس القرية، مشيرًا إلى أن الإرهاب الذي تمارسه الجماعات الإرهابية المتطرفة ضد الجيش والشرطة، إنما هو في الأساس يستهدف الشعب المصري بكل فئاته، ولكن مصر باقية وستنتصرعليه بعزيمة أبنائها الشرفاء الوطنيين.