رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأحزاب السياسية تستنكر تفجيرات الشيخ زويد

تفجيرات الشيخ زويد
تفجيرات الشيخ زويد

أدانت الأحزاب والقوى السياسية بمحافظة سوهاج، في بيان لها اليوم السبت، حوادث تفجيرات شرق العريش الإرهابية والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والمصابين من ضباط وجنود القوات المسلحة.
وقال البيان الصادر عن اللجنة التنسيقية للأحزاب والقوى السياسية بالمحافظة، إن "حادث تفجيرات العريش عمل إرهابي خسيس وجبان يهدف في المقام الأول إلى تعطيل خارطة الطريق وإعاقة حركة التقدم التي تشهدها الدولة المصرية في جميع المستويات ومحاولة تعطيل خطط الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة في استعادة مصر لريادتها في المنطقة، مطالبًا بالقصاص لدماء الشهداء واتخاذ إجراءات استثنائية تضمن شل حركة الجماعات الإرهابية في سيناء، وتوفير الحماية الأمنية اللازمة لضباط وجنود القوات المسلحة، إلى جانب إعادة النظر في تحويل قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المتهمين بارتكاب حوادث إرهابية إلى القضاء المدني وتحويلهم إلى محاكمات عسكرية عاجلة".
وطالب البيان باتخاذ إجراءات أشد حزمًا وحسمًا لمواجهة جماعات الإرهاب والحد من حوادث القتل والعنف ضد الضباط والجنود من خلال محاكمات سريعة وعاجلة لجميع المتهمين بارتكاب العنف أو بالتحريض عليه ضد المصريين وأبنائهم من الضباط والجنود، مؤكدًا أن أمن مصر فوق الجميع ولا مجال في هذه الأوقات العصيبة للكلام عن الحريات أو حقوق الإنسان.
وأكد أن الشعب المصري بكافة أطيافه يقف صفًا واحدًا خلف قيادته وحكومته وجيشه في مواجهة الإرهاب الغاشم، وأن مصر لن تركع أبدًا للإرهاب.
من جهته، قال الشيخ فرج عواد أحد مشايخ قبيلة العليقات بجنوب سيناء، إن "ما حدث أمس الجمعة، في تفجير استهدف أحد الأكمنة الأمنية بالشيخ زويد هو إرهاب بكل المقاييس ولا علاقة له بالدين، وعلى جميع القبائل في شمال وجنوب سيناء مساندة الدولة لضبط هؤلاء الإرهابيين".. محذرًا من استمرار تكرار مثل هذه العمليات لأنه يضر بكل القطاعات وعلى رأسها القطاع السياحي الذي انتعش فترة.
بدوره، أدان عضو مجلس الشورى السابق شحته حسين الحادث ووصفه بالجبن والخسة، وقال إن "الحل هو تعمير سيناء وتعليم أبنائهم بأن الإرهاب خطر قاتل على كل مصري شريف".
فيما قال عضو حزب (الوفد) بجنوب سيناء ناصر تمام إن "الفقر هو أخصب بيئة للإرهاب، ولذا تنمية سيناء وخلق فرص عمل للجميع وزيادة الكثافة السكانية هي الحل الأمثل للقضاء على الإرهاب".