رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"القصاص".. مصطلح أجمع الشعب المصرى عليه لمواجهة الإرهاب

جنازة شهداء العريش
جنازة شهداء العريش

شعور واحد سيطر على جميع المصريين بمختلف طبقاتهم وعلى مختلف الأصعدة السياسية والرياضية والفنية، وهو الحزن والألم، إزاء الحادث الإجرامى الذى استهدف كمين للقوات المسلحة بمنطقة الشيخ زويد.
وتوالت ردود الأفعال المنددة والمستنكرة للحادث، حيث قدم عدد من السياسيين والشخصيات العامة واجب العزاء فى شهداء حادث العريش الإرهابى.
قدم حمدين صباحى، المرشح الرئاسى السابق، التعازى لأسر وأهالى الشهداء، الذين استشهدوا أمس. حيث قال - عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "شهداؤنا الأبرار فى جنة الخلد، يواجهون الإرهاب ويفتدون مصر والمصريين، أعزى أسرهم وأعزى نفسى وكل مصرى يخلص لله والوطن. كما شدد على أن مواجهة الإرهاب واجب أخلاقى ووطنى على كل مصرى، وتتطلب وحدة كل المصريين دفاعًا عن الشعب والثورة والدولة".
فيما علق عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين لصياغة الدستور، على حادث سيناء قائلاً: "يستمر تساقط شهداء الوطن ضحايا لجرائم الإرهاب، وآخرها هذه الجريمة الشنعاء فى سيناء، التى أودت بحياة وإصابة العشرات من المواطنين المصريين".
وأكد موسى، عبر تدوينة له على صفحته بموقع "فيس بوك"، "أن قوى الإرهاب فى المنطقة تتواصل فيما بينها، فى محاولة لبسط سيطرتها الإجرامية على المنطقة ونشر الفوضى".
وأضاف ان مصر مدعوة للوقوف صفًا واحدًا وبحسم أمام الإرهاب الذى يهددها فى أكثر من مكان". ودعا كل الدول العربية إلى العمل المشترك لدحر قوى الإرهاب. واختتم قائلاً: "ندعو الله أن يلهمنا وإياهم الثبات والقوة للحفاظ على وطننا واسترداد حقوق شهدائنا".
بينما نعى الدكتور مصطفى حجازى، مستشار الرئيس السابق الجنود البواسل، الذين استشهدوا غدرًا فى العريش، وقال عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، رحم الله جنودنا وضباطنا المغدورين فى سيناء، لن نقبل فيهم - وفى كل مصرى ممن قضوا بيد الغدر قبلهم – عزاءًا، إلا بعد أن نقتص للوطن ممن يتوهمون استباحته.
كما طالب مصطفى بكرى الكاتب الصحفى، بمحاكمة محمد مرسى، وخيرت الشاطر أمام المحكمة العسكرية بتهمة التآمر على أمن سيناء وزرع الإرهابيين فيها. وقال "بكرى"، فى تغريدة له عبر "تويتر": "يجب أن يكون الخونة محمد مرسى وخيرت الشاطر وقادة الجماعة الإرهابية هم أول من تجرى محاكمتهم".
وتمنى أن يتخذ المجلس الأعلى للقوات المسلحة قرارات رادعة لإخلاء المناطق الحدودية لفترة مؤقتة، حتى يمكن القضاء على عناصر الإرهاب وإحالة المتورطين إلى المحاكم العسكرية.
وعلى الصعيد الاعلامى، اثارت التفجيرات ردود أفعال واسعة لدى الإعلاميين، حيث أدان محمود سعد، التفجيرات الإرهابية، وطالب خلال برنامجه "أخر النهار" على قناة "النهار"، جميع المواطنين بترك متطلباتهم الشخصية جانبا والالتفاف حول مصلحة الوطن، مضيفا "مستعدون لفعل أى شىء فى سبيل القضاء على الإرهاب، ومقاومة الإرهاب أهم من الصلاة، فالجهاد مسئولية وواجب على الجميع.
وقال الإعلامى خيرى رمضان، خلال حلقة أمس من برنامجه "ممكن"، إنه لن يتقبل العزاء فى شهداء شمال سيناء، حتى الأخذ بالثأر، قائلاً: "أنا مش لابس أسود لأنى مش هتقبل العزاء فى شهدائنا، الذى وقع نتيجة لإرهاب غادر وأسود"، مضيفاً: "مش هناخد عزا لأننا بنواجه عدو عارفينه، ومش هنهدا غير لما ناخد تارنا".
كما قدمت الإعلامية جيهان منصور، التعازى للقوات المسلحة ولأسر شهداء الحادث الإرهابى، كما شددت عبر برنامجها "مع أهل مصر" على ضرورة اتخاذ إجراءات شجاعة لإيقاف هذا النزيف، مضيفة "بأى عقيدة يقوم هؤلاء "الكفرة" بقتل الأرواح، وأى جنة وأى "حور عين" يفكر فيها هؤلاء المجرمون، كيف يكون هؤلاء الإرهابيون بنى أدمين، إنهم "حثالة" ووحوش".
وطالب الإعلامى أحمد موسى عبر برنامج "على مسئوليتى" بسرعة تطبيق المحاكمات العسكرية على كل إرهابى يضبط، وإخلاء محافظة سيناء من سكانها لمدة 6 أشهر، لتمكين القوات المسلحة من تطهيرها من الإرهاب، لافتاً إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى سيقتص لأرواح هؤلاء الشهداء، قائلاً "أنا عايز جثث لهؤلاء الإرهابيين لأن دول ما ينفعش معاهم القانون والجيش حرر سيناء من الإسرائيليين يبقى مش هيعرف يحررها من الإرهابيين!" فضلاً عن تدمير كل الأنفاق الخاصة بالإرهابيين، حسب قوله.