رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القوى السياسية بالقليوبية تستنكر حادث الشيخ زويد وتطالب بالقصاص

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أدانت القوى والأحزاب السياسية بمحافظة القليوبية الحادث الإرهابي الذي استهدف قوات الجيش بشمال سيناء.

ونعت القوى، في بيان لها اليوم، شهداء الواجب الوطني الذين سقطوا جراء الحادث الإجرامي، مطالبين بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة للكشف عن العناصر الإرهابية التي نفذت الهجوم وتقديمهم للمحاكمة والقضاء على جذور الإرهاب.

وأكد حسن أبو السعود أمين العمل الجماهيري بالحزب المصري الديمقراطي أن رجال الجيش ضحوا بأرواحهم فداء للوطن ودافعوا عن شرفه ببسالة ووطنية خالصة في مواجهة قوى الشر والظلام.

وأضاف أن مثل هذه العمليات الإرهابية لن تنال من الوطن وستزيده إصرارا على اقتلاع الإرهاب من جذور، مطالبا بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم إلى المحاكمة ليكونوا عبره لغيرهم والبدء الفوري في الإجراءات الرادعة لمكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن مصر ستظل أمنة بالرغم من الهجمة الإرهابية للقوى الظلامية.

ومن جانبه، استنكر كامل السيد أمين حزب التجمع بالقليوبية الحادث الإرهابي، مؤكدا أن المؤامرة التي تقودها جماعات الإرهاب التكفيرية باتت واضحة وتعمل على النيل من الدولة المصرية وتؤكد دائما على أن هذه الجماعات لابد من مواجهتها وإفساد كل مخططاتها، لافتا إلى أنه لابد أن يقف الشعب والجيش والشرطة والقوى السياسية يدا واحدة أمام تلك المحاولات والمخططات البائسة حتى نصل بوطننا إلى بر الأمان.

وبدوره، أكد رئيس حزب (الإصلاح والتنمية) محمد أنور السادات، في بيان صحفي اليوم السبت، أن الإرهاب الأسود الذي ضرب سيناء لن يؤثر على مسيرة الشعب والجيش والشرطة في مكافحة الإرهاب واقتلاع جذوره، مهما كلف ذلك من تضحيات، مشددا على ضرورة التكاتف للقيام بمشروع قومي لتنمية وتعمير سيناء بعد إهمالها لعقود طويلة أدت إلى استيطان البؤر الإرهابية.

وتقدم الحزب بخالص تعازيه لأسر الشهداء وتمنياته بالشفاء العاجل لكل المصابين، مؤكدا أن حقهم لن يضيع وأن مصر سوف تتغلب على الإرهاب مهما بلغت شدته وعنفه.

من ناحيته، نعت جبهة (شباب الجمهورية الثالثة) شهداء القوات المسلحة الذين سقطوا في العملية الإرهابية الدنيئة التي وقعت على نقطة عسكرية بالشيخ زويد بشمال سيناء أمس.

وقال طارق الخولي مؤسس الجبهة - في تصريح له اليوم - إن "الإرهاب في سيناء له طبيعة خاصة بسبب وجود هؤلاء الإرهابيين وسط تكتلات سكانية، مما يصعب من مهمة القوات المسلحة"، منوها بأن القوات المسلحة حققت نجاحات كبيرة خلال الفترة الماضية في مواجهة الإرهابيين بسيناء والقضاء على عدد كبير من قائدي جماعة (أنصار بين المقدس).

وأكد أن الجبهة لا تستبعد أن يكون هذا العمل الإرهابي الغاشم جاء ردا على النجاحات التي حققها الجيش في مواجهة الإرهاب بسيناء، فالجيش المصري يدفع الثمن غاليا في مواجهة الإرهاب بهذه المنطقة.

كما ثمن الخولي القرارات التي اتخذها مجلس الدفاع الوطني والمجلس الأعلى للقوات المسلحة، على أمل أن تتم خلال الأيام المقبلة مواجهات حاسمة وضربات موجعه ضد الإرهاب الأسود الذي يستهدف مصرنا الحبيبة.