رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الإرهاب لا دين له".. 7 عمليات تفجيرية في مناسبات دينية والحصيلة 47 شهيدًا

انفجار جامعة القاهرة
انفجار جامعة القاهرة

"الإرهاب لا دين له".. مقولة يثبت صدقها يومًا بعد يوم مع استمرار الجماعات الإرهابية في هجماتها الشرسة ضد الدولة المصرية، فقد شهدت مصر منذ عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، وحتى الآن 7 عمليات إرهابية تزامنت مع احتفال المصريين بمناسبات دينية.
مذبحة رفح الأولي:
نفذت على الحدود بين مصر وإسرائيل في 6 أغسطس 2012، الموافق 17 رمضان، من قبل مسلحون مجهولون وأسفرت عن استشهاد ١٦ ضابطًا وجنديًا مصريًا، وإصابة ٧ آخرين، بالقرب من معبر كرم أبوسالم، حيث استولى الجناة على مدرعتين تابعتين لقوات الجيش من كمين أمنى، ثم حاولوا اقتحام الحدود مع إسرائيل، وتصدى لهم الجيش الإسرائيلي الذى أعلن مقتل ٨ منهم.
على إثر الحادث انتقل الرئيس المعزول محمد مرسي وبرفقته المشير حسين طنطاوي ومدير المخابرات العامة مراد موافي ووزير الداخلية واللواء أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني واللواء أحمد يوسف قائد حرس الحدود إلى العريش لتفقد موقع الحادث.
بدأت القوات المسلحة والشرطة في 7 أغسطس 2012 تنفيذ عملية أمنية واسعة لضبط المتهمين، وكذلك هدم الأنفاق مع غزة، وكانت المرة الأولى منذ اتفاقية كامب ديفيد التي تطأ فيها أقدام جنود الصاعقة المصرية مدعومة بعشرات الدبابات وتحت غطاء من طائرات الأباتشي هذه المنطقة من سيناء.
في أعقاب الحادث أقيل مدير المخابرات العامة المصرية اللواء مراد موافي، وتم تعيين اللواء محمد رأفت شحاتة قائما بأعمال مدير المخابرات بدلا منه، وذلك بعد اتهام الرئاسة للمخابرات بالتقصير وعدم تحركها لمنع الواقعة قبل حدوثها.
مذبحة رفح الثالثة:
نفذت على الحدود بين مصر وإسرائيل في 28 يونيو 2014، ونفذها مسلحون مجهولون وأسفرت عن استشهاد 4 جنود أمن مركزى مصريين بمنطقة سيدوت، وكان ذلك فى أولى ليالى شهر رمضان الكريم، بعد أن نصبت مجموعة من العناصر الإرهابية كميناً وهمياً عند منطقة باب سيدوت، وأوقفت سيارتين ماركة «فيرنا»، وسيارة دفع رباعى فى وسط الطريق، لإجبار السيارات على التوقف، واطلعوا على البطاقات الشخصية للمواطنين، وتعرفوا على المجندين الأربعة الذين كانوا قادمين من معسكر الأمن المركزى بالأحراش، فى طريقهم لقضاء إجازتهم، فقاموا بإنزالهم، وأوقفوهم صفاً واحداً، على طريقة مذبحة رفح الثانية وأطلقوا النار عليهم من الأمام حتى سقطوا جميعاً شهداء، ثم لاذوا بالفرار.
مذبحة الشيخ زويد:
وقعت بالأمس، بالتزامن مع استعداد المصريين للاحتفال برأس السنة الهجرية ، حيث قام مجهولين باستهداف نقاط أمنية وعسكرية وإطلاق قذائف هاون على مدرعتين، وهو ما أسفر عن استشهاد 26 وإصابة 25 آخرين، بحسب تأكيدات مصادر أمنية وطبية بالعريش.
على أثر الحادث عقد مجلس الدفاع الوطني اجتماعا طاريء أصدر فيه عدة قررات لإعادة الاستقرار في المنطقة، وهي إعلان حالة الطوارئ بشمال سيناء لـ3 أشهر، حظر التجوال من الخامسة مساءًا إلى السابعة صباحًا، تفويض القوات المسلحة وهيئة الشرطة باتخاذ ما يلزم لمواجهة أخطار الإرهاب وتمويله وحفظ الأمن بالمنطقة، وحماية الممتلكات العامة والخاصة وحفظ أرواح المواطنين.
اما عيدي الفطر والاضحي الماضيين، فأبت الجماعات الإرهابية أن تمضي دون أن تبث الرعب في نفوس المصريين حيث أطلقت تهديدات بتنفيذ عدة عمليات إرهابية.
عيد الفطر المبارك:
28 يوليو:
خرج عدد من أنصار جماعة الإخوان الإرهابية عقب صلاة عيد الفطر المبارك أمام عدد من المساجد وساحات الصلاة للتظاهر ضد الدولة المصرية.
عيد الأضحي المبارك:
يوم الأربعاء الأول من أكتوبر بثت جماعة أنصار بيت المقدس مقطع فيديو توعدت فيه بالقيام بعمليات إرهابية خلال عيد الأضحى تستهدف 18 محافظة.
وبعد ساعات من هذه التهديدات، نفذت عناصر إرهابية 4 هجمات بعبوات بدائية الصنع فى 3 محافظات.
ففى الغربية، انفجرت قنبلة فى محيط مبنى المحافظة، وأسفرت عن إصابة محمد رزق، مدير أمن ديوان عام المحافظة، وحسين محمود، موظف بالأمن، بإصابات طفيفة، وأخرتين أمام نادي الشرطة بالمحلة، ومحيط شرطة المسطحات المائية بكفر الزيات، كما انفجرت قنبلة بمحيط فرع البحث الجنائي بالمحلة.

وفى الشرقية، أكد رئيس جهاز مدينة الصالحية الجديدة انفجار عبوة ناسفة من بين 3 تم زرعها أسفل برج الكهرباء المغذى للمدينة، والكائن بمحيط إحدى مزارع شركة الصالحية لاستصلاح الأراضى..
وأكد مصدر مسئول بمديرية الأمن أنه ورد بلاغ لمركز منيا القمح عن قيام مجهولين بإلقاء محدث صوت على بعد 20 مترا من سيارة شرطة تابعة لنقطة شرطة الصنافين بدائرة المركز.
وفى المنيا، انفجرت عبوة بدائية الصنع أسفل سيارة أحد المستشارين بجوار نادى قضاة المنيا، ومقر شرطة المسطحات، ولم يسفر عن وقوع إصابات.