رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وسط إجراءات أمنية مشددة..

إحياء الذكرى الـ72 لمعارك العلمين بحضور سفراء أوروبيون

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حضر لفيف من سفراء دول الاتحاد الأوروبى المعتمدين لدى مصر، اليوم السبت، مراسم إحياء الذكرى الـ72 لضحايا معارك العلمين التي وقعت خلال الحرب العالمية الثانية، كما قاموا بزيارة مقابر العلمين.
وشددت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن مطروح بالتنسيق مع القوات المسلحة المصرية إجراءاتها لتأمين الاحتفالات، وأوضح مدير أمن مطروح اللواء العنانى حمودة أنه تم نشر 30 مجموعة قتالية و13 مصفحة على الطريق الساحلي (مطروح / الإسكندرية) لتأمين الوفود المشاركة في الاحتفالات هذا العام، مشيرا إلى أن اﻻحتفالات قد انتهت بالمقبرة الإيطالية وﻻ تزال مستمرة بالمعظمة الألمانية، ثم تقام الاحتفالات الرسمية بمقبرة الكومنولث ويليها اليونانية.
وأعلن سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر جيمس موران، خلال الاحتفال بإطلاق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم خطة تنمية الساحل الشمالي الغربي والمرحلة الثانية من العمل المضاد للألغام بالعلمين - أن الاتحاد الأوروبي سيقوم بتمويل مشروع بمبلغ 4.7 مليون يورو للمساعدة علي تطهير الألغام وإعادة دمج ضحايا الألغام في عجلة الاقتصاد وخلق حالة من الوعي في المجتمع، منوها بأن المشروع يستمر حتى عام 2017.
وأشار إلى دلالة إطلاق البرنامج هذا الأسبوع للمساعدة على تطهير الألغام فيما يتم إحياء ذكري من قتلوا إبان معركة العلمين، موضحا أن الكم الكبير من الألغام والذخائر غير المتفجرة يظل يمثل مخاطر كبيرة أمام تنمية الساحل الشمالي تلك المنطقة التي أصبح لها أولوية لمصر وللمجتمعات المحلية في المنطقة.
وقال موران "إن هذه تعد المرة الأولي التي يشارك فيها الاتحاد الأوروبي بنفسه في هذه الجهود لتطهير هذه المنطقة من الألغام".
ومن جانبه، أكد السفير فتحي الشاذلي مدير الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام وتنمية الساحل الشمالي الغربي أن بدء مشروع دعم خطة تنمية الساحل الشمالي الغربي والمرحلة الثانية من العمل المضاد للألغام منذ عام 2007 كشراكة جماعية بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة التخطيط ووزارة التعاون الدولي ووزارة الدفاع، يهدف إلي دعم تنمية الشارع الساحل الغربي والصحراء الداخلية ويتعامل مع مشكلة الوفيات والإصابات بسبب الألغام التي وصلت إلي 697 حالة وفاة و7616 إصابة.
ومن ناحيته، قال إجنازيو إرتازا المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي "إنه لمن دواعي سرورنا أن نبدأ هذه الشراكة العظيمة واستكمال نجاحات المرحلة الأولي التي ساعدت وزارة الدفاع في تطهير مساحة 83 ألفا و27 فدانا من الأراضي المفخخة بالألغام، والتي أصبحت جاهزة الآن للتنمية، كما ساهمت في منح حياة أفضل لعدد 241 من ضحايا الألغام من خلال توفير أطراف صناعية".