الموسيقى تزيد من سرعة ودقة الإنسان في عمله

كشفت دراسة بريطانية حديثة أن الاستماع إلى الموسيقى، أثناء العمل يزيد من سرعة ودقة الإنسان في آدائه، لكن الأمر يعتمد على نوع الموسيقى التي تختار سماعها والتي تحددها طبيعة عملك.
وقد أوضحت دراسات سابقة أن الاستماع إلى موسيقى موزارت يمكن أن تجعل الإنسان أكثر ذكاءً، غير أن هذه الدراسة الجديد تظهر أن الموسيقى الكلاسيكية ليست فقط من تحفز النشاط العقلي أثناء العمل، فكل وظيفة لها ما يناسبها من موسيقى لتحفيز النشاط وسرعة الآداء.
ووجدت الدراسة، التي أجرتها مؤسسة مايندلاب إنترناشونال البريطانية، أن تسعة من كل عشرة موظفين أدوا عملهم بشكل أفضل أثناء الاستماع إلى الموسيقى، وأن 88% من المتطوعين الذين شملتهم الدراسة سجلوا أدق نتائج لهم بسبب الموسيقى.
وقال القائمون على الدراسة، وفقًا لصحيفة ديلي تلجراف البريطانية، إن الموسيقى آداة مفيدة للغاية إذا كنت ترغب ليس فقط في زيادة كفاءة العمل الخاصة بك بل أيضًا حالتك العقلية والمزاجية.
وينصح الباحثون بالاستماع إلى الموسيقى الكلاسيكية للأشخاص الذين تنطوي وظائفهم على أرقام أو تحتاج إلى تركيز شديد، حيث وجد أنها تحسن الدقة بنسبة تصل إلى 12% مقارنة بعدم الاستماع إلى أي موسيقى أثناء العمل.
أما موسيقى البوب فيفضل أن يستمع لها من يعمل في مجالات تتضمن إدخال بيانات فهي تحسن هذه القدرات بنسبة 58%، كما وجد أن موسيقى البوب أيضًا تناسب من يعملون في التدقيق اللغوي وتجعلهم أسرع في آدائهم.
ويوصي الباحثون من تنطوي أعمالهم على إيجاد حلول لمختلف المشكلات بالاستماع إلى موسيقى راقصة، والتي تحسن الآداء بنسبة 22%.