مواطنون تعليقًا على حادث "الشيخ زويد": لابد من إعلان سيناء "منطقة حرب" لتطهيرها من الإرهاب

تباينت ردود افعال المواطنين حول حادث تفجير كمين " كرم المقاديس" بمنطقة الشيخ زويد شمالي سيناء والذي أودي بحياة 30 ضابطا وجنديا وإصابة أكثر من 31 آخرين، بعد استهداف مجموعة من العناصر الإرهابية الكمين بسيارة مفخخة أعقبته بهجوم بالأسلحة الثقيلة.
حيث أكد حسن محمود، ضابط بالمعاش أن القوات المسلحة لا تحارب جيشًا نظاميًا وإنما عناصر إرهابية متفرقة وهو ما يصعب عملية القضاء عليها سريعًا خاصة مع انتشار مساحة سيناء، قائلًا: وجود مدنين فى سيناء يعيق عمليات القوات المسلحة حفاظًا على أرواح الابرياء ولولا ذلك لقضينا على الإرهاب فى ساعات محدودة.
وتابع محمود، أن منفذي العمليات الإرهابية ضد جنود وضباط القوات المسلحة والشرطة لا ينتمون إلى اية ديانة ناهيك عن الإسلام السمح الوسطى حيث يستبيحون حرمة دماء أفراد الجيش والشرطة بدعوى نشر الإسلام وهو منهم براء.
فيما قال عشري حامد، محاسب، إن التفجيرات الإرهابية لن تنال من عزيمة ووحدة المصريين لمقاومة جماعة الإخوان الإرهابية والجماعات المتطرفة ونقول لهؤلاء الخونة " حسبنا الله ونعم الوكيل" فى كل قطرة دم تنزف من جسد فرد من قوات الجيش والشرطة.
واستنكر فارس خالد، موظف بالأوبرا، عدم إعلان الجهات المسئولة سيناء والشيخ زويد منطقة حرب حتى الآن لتطهيرها من العناصر المتطرفة التى تحرق قلوب المصريين على فترات، قائلًا: الإرهاب موجود على مستوى العالم ولا تستطيع دولة القضاء عليه نهائيًا إلا بتعاون أبنائها ووقوفهم صفًا واحدًا للقضاء عليه والتقدم نحو المستقبل.
بينما واجهنا إبراهيم السيد، محامي، بقوله،: جماعة الإخوان فضحت نفسها امام الشعب المصري ولن نقبل بعودتها للحياة العامة ناهيك عن الحياة السياسية بصفة خاصة مع تصعيدها أعمال العنف والتخريب ضد أبناء الشعب المصري.