رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عقب التفجيرات الغاشمة بالشيخ زويد..

القوى الإسلامية تستنكر العمليات الإرهابية بسيناء.. وتؤكد: "لن تنال من عزيمة المصريين"

المهندس جلال مرة
المهندس جلال مرة

أكد العديد من القوى الإسلامية أن العمليات الإرهابية التي وقعت اليوم بأنحاء متفرقة بسيناء والتي أسفرت عن استشهاد أكثر حوالي 30 وإصابة ما يقرب من 40 شخص، أنها تستهدف إفشال الدولة المصرية والنيل منها، مشددين على ضرورة الحزم تجاه تلك العمليات ومرتكبيها.
استنكر المهندس جلال مرة، أمين عام حزب النور، التفجير الإرهابي الإجرامي الذي استهدف النقطة الأمنية بمنطقة "كرم القواديس" في مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء ،اليوم الجمعة،
وقال أن الأيادي الغادرة الحاقدة لن تستطيع أن تنال من الشعب المصري ولن تزيده إلا قوة وصلابة في مواجهة هذه الأعمال الإجرامية.
وأكد مرة، أن هذه الأحداث لن تثني الشعب المصري ولا الحكومة ولا القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي عن المضي قدمًا في طريق تحقيق الاستقرار وعودة مصر إلى مكانتها العربية والإقليمية والدولية.
وطالب القيادة السياسية بالحزم والحسم للقضاء على جذور الإرهاب في مصر لعدم تكرار مثل هذه الأفعال فى المستقبل، كما طالب قوات الأمن باتخاذ الإجراءات اللازمة، للقبض على هؤلاء المجرمين سواء من خطط أو نفذ أو مول، وتقديمه للعدالة حتى يكون عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن مصر.
من جهته قال نبيل عبد النعيم مؤسس تنظيم الجهاد في مصر، إن جماعات الإرهاب دخلت في مواجهة شاملة مع الجيش المصري بدلا من الحرب في نقطة ثم إلى أخرى، ويبدو أن بعض العناصر العائدة من الخارج قد انضمت لها لأن عملية العريش تشير إلى أن العناصر التي قامت بها مدربة جيدا وخاضت حروب، وهذه العناصر مصرية وقد يكون بينهم أجانب فمنذ حكم الإخوان وهناك عناصر أجنبية بسيناء.
وأضاف، العمليات التي وقعت في سيناء اليوم تعد نوعاً من أنواع التصعيد بعد ما بدا من تقدم الجيش المصري هناك، وأعتقد أن دعماً كبير قد وصل لهذه الجماعات في محاولة لإفشال الرئيس السيسي ومشروعه ويبدوا أنهم يسعوا وراء ذلك بقوة سواء على مستوى الجماعات بسيناء أو بالوادي، وقد قالها حمد بن جاسم "نريد أن نرى السيسي بعد سنة"، فهناك محاولات إقليمية كبيرة لإفشال الدولة المصرية وتعطيل مشاريعها وانطلاقها.
وقال إبراهيم زهران رئيس حزب التحرير المصري الصوفي، أعتقد أن اجتماع مجلس الدفاع الوطني اليوم سيتخذ إجراءات أكثر صارمة تجاه العصابات التكفيرية سواء في سيناء في باقي أنحاء مصر بعد هذا الحادث الجبان الخسيس، لأن هذه الهجمات يبدو أنها مستوردة من الخارج كذلك تلك الأفكار الدافعة لها وأيضاً السلاح، ونحن لا ينبغي أن نقف موقف المتفرج أمام كل ذلك نريد أن نتفرغ لبناء الدولة، كان الله في عون الأجهزة الأمنية لكننا بحاجة ليقظة وتركيز أكثر وإجراءات أكثر حزم لضبط الأمن.
وتابع، بالتأكيد قد طرأ تطور على هذه الجماعات فهي تتلقى مدد يومياً كما أنه يبدو أن هناك معاونة لهم مع بعض المقيمين بسيناء لأنهم غير قادرين على القيام بمثل هذه العمليات دون معاونة من الداخل.