رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تجميد عضوية الرابطة المصرية بالاتحاد العربي للصحافة الرياضية

محمد شبانة رئيس رابطة
محمد شبانة رئيس رابطة النقاد الرياضيين.

أعلن رئيس رابطة النقاد الرياضيين المصرية محمد شبانة، عن تجميد عضوية الرابطة المصرية في ما يسمى بـ"الاتحاد العربي للصحافة الرياضية".
وقال شبانة، في بيان له، إنه يدرس منذ نجاح مكتبه التنفيذي الحالي نهاية مايو الماضي حال الاتحاد العربي والموقف المصري منه. مشيرًا إلى أن الحق الطبيعي للصحافة الرياضية المصرية هو عودة الاتحاد لأحضانها من جديد بعد "اختطافه بمؤامرة قبل أكثر من عشر سنوات وأنه آن الأوان لعودة الأمور لنصابها الصحيح".
وأضاف شبانة أنه يحترم كل الكيانات الصحفية العربية الأعضاء بالاتحاد ويعتز بهم جدا ولكن حين تم إنشاء رابطة النقاد الرياضيين العربية في عهد الراحل الأستاذ حمدي النحاس، تم وضع بنود في اللوائح للتأكيد على أن مقرها بالقاهرة ورئيسها مصري. ومن فعل ذلك كان المغفور له الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز الذي كان له دور بارز وملموس في تطوير الرياضة العربية حتى "جاء بعض الموظفين بالاتحاد العربي للألعاب الرياضية وقاموا بتغيير اللوائح واختطفوا الرابطة وغيروها إلى اتحاد عربي ونقلوا مقره إلى الشقيقة الأردن وأصبح اتحادا ضعيفا غير قادر على تحقيق طموحات الصحفيين الرياضيين العرب وأحلامهم".
وأكد شبانة اعتزازه بكل الزملاء العرب وقال إن إعادة الأمور لنصابها الصحيح هو أول خطوة يجب على الزملاء تفعيلها، مشيرًا إلى أنه جاهز لاستضافة أعضاء الجمعية العمومية واستعادة مصر للاتحاد العربي بالقاهرة.
ولفت شبانة إلى أنه لن يشارك في فعاليات الاتحاد الحالي حتى تعود الأمور كما كانت، كاشفًا أنه رفض كل الدعوات، التي وصلته للسفر من خلال الاتحاد العربي. وسيكتفي مؤقتا بالعمل بشكل فردي مع كل الروابط والجمعيات الصحفية الرياضية بكل الدول العربية لحين إعادة الاتحاد لمصر من جديد.
وشدد شبانة على أن قرار الرابطة المصرية يسري على كل الزملاء من الأعضاء وطالب الزميل رضوان الزياتي الذي يتقلد منصب نائب رئيس الاتحاد بالانسحاب على الفور، مشيرًا إلى أن الرابطة المصرية لن تعترف بمنصبه وربما ترفع اسمه في حال إصراره على الاستمرار.
وأضاف أن انسحابه سيؤكد أنه يعمل للصالح العام ليستحق شكر زملائه بالرابطة المصرية واستمراره يعني أنه يعمل لصالحه الشخصي وهو أمر غير مقبول نهائيا من زملائه بالرابطة المصرية.
وأنهى شبانة بيانه بالقول إنه على يقين أن كل الزملاء المحترمين بالدول العربية الشقيقة سيوافقونه على قراره الذي يستند إلى شرعية مطلبه مع تأكيده أن مصر تفتح ذراعيها لكل الأشقاء العرب.