رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى رحيله

مفاجأة.. معمر القذافي "حي"

معمر القذافي
معمر القذافي

أكد عدد من المقربين للرئيس الليبي الراحل معمر القذافي أنه مايزال على قيد الحياة، كما ينتظرون عودته ليعيد ليبيا بعد الحرب الآلية التي فتكت بها عقب رحيله –حسبما قالوا.
وفي هذا السياق فردت إذاعة "روسيا اليوم" تقريرا عن آراء عدد من هؤلاء المقربين، حيث قال أحد أنصار القذافي: "نحن على ثقة من أن القائد حي وسيعود إلينا بجيشه الجرّار ليعيد لنا ليبيا ويرفع الراية الخضراء من جديد"، ويضيف: "هذا الكلام شبه مؤكد لنا، ونحن نستند إلى صورته، فالذي رأينا جثته معروضة للتصوير والمشاهدة بعد الإعلان عن مقتل القائد في العشرين من أكتوبر 2011 ليس هو معّمر القذافي وإنما شخص آخر يشبهه".

ومن ناحية أخرى، نفت الحارسة الشخصية للقذافي، جميلة المحمودي، أن تكون الصور التي بثها الإعلام عن اغتياله حقيقية، مؤكدة أن الرجل الذي تم قصفه بإيعاز من منشقين ليبيين، نقل من موقع القصف من قبل الناتو قبل وصوله أي كان، مشيرة إلى أن لديها دلائل تكشف عدم صحة تلك الصور-حسب زعمها.

وقالت: "أعرف شجاعته وأؤكد للجميع أن من ظهر على الشاشات ليس القذافي، وبصرف النظر عن كل ما سبق فإذا كان هو القذافي فأين جثته"، كاشفة أن معمر القذافي كان "ملاكاً" مقارنة بهؤلاء البشر"، في إشارة منها إلى من تصفهم بـ"المرتزقة" و"القاعدة" و"داعش" الموجودين في ليبيا حالياً.

وقالت مصادر صحافية إن خبيراً روسياً أكد أن الشخص الذي قتل على يد الثوار الليبيين في سرت ليس القذافي، بل هو شخص شبيه له يدعى "أحمد" -على حد قوله، وقال الخبير الروسي إن لديه عدة أدلة منها: أن القبض على "القذافي" في سرت كان في يوم ممطر خلاف ما اتضح في الفيديو الذي ظهرت فيه رياح وأتربة. كما أن القذافي لون شعره أسود، بينما أثناء القبض عليه كان يميل اللون إلى البني.

وتابع الخبير الروسي: "عندما تم إحضار معمر القذافي إلى المستشفى كانت هناك طلقتان، واحدة في الرأس بالجانب فوق الأذن والأخرى في البطن، ولكن الفيديو الذي ظهر على المواقع الإلكترونية أوضح أن هناك رصاصة أخرى في الرأس من الأمام، مؤكدا أن الرئيس الراحل أجرى عملية جراحية في البطن وكانت هناك آثار لهذه العملية لكن الجثة التي عرضت لم توجد بها آثار لهذه العملية".