رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المخابرات اللبنانية تلقي القبض على إرهابي بايع داعش مؤخرًا

مخابرات الجيش اللبناني
مخابرات الجيش اللبناني

أوقفت مخابرات الجيش اللبناني إرهابيًا خطيرًا بشمال لبنان بايع تنظيم داعش مؤخرًا في عملية مداهمة تمت اليوم، وأدت إلى قتل ثلاث مسلحين وإصابة أحد العسكريين.
وذكر بيان صدر عن قيادة الجيش اللبناني اليوم، أن قوة من مديرية المخابرات بالجيش نفذت فجر اليوم، عملية أمنية دقيقة في منطقة الضنية بشما لبنان، بعد رصد مكان وجود الإرهابي أحمد سليم ميقاتي، فتم دهم الشقة التي كان يقيم فيها مع مجموعة من الإرهابيين، وتم توقيفه، فيما أصيب أحد العسكريين بجروح طفيفة، وقتل ثلاثة من المسلحين الموجودين في الشقة المذكورة، يجري العمل على تحديد هوياتهم.
وقالت بيان قيادة الجيش، إنه قد ضبطت في مكان دهم الموقوف أسلحة خفيفة ومتوسطة، وذخائر متنوعة وقاذفات وقنابل يدوية وأحزمة ناسفة، وعتاد عسكري بينها حلة مرقطة تعود للجيش اللبناني، ومواد متفجرة.
وأشار البيان إلى أن الإرهابي الموقوف الملقب بأبي بكر، وأبو الهدى، هو من مواليد 1968، وقد بايع أخيرًا تنظيم داعش ويعتبر من أهم كوادره في منطقة شمال لبنان، وقام بإنشاء خلايا مرتبطة بالتنظيم في المنطقة، وكان يخطط لتنفيذ عمل إرهابي كبير بالتنسيق مع ابنه عمر الذي يقاتل مع تنظيم داعش في جرود عرسال، بالإضافة إلى تواصله مع قياديين في التنظيم داخل الأراضي السورية، وأرسل أخيرًا شبانًا لبنانيين للانضمام إلى داعش في جرود القلمون بسوريا، ومن بينهم ولده عمر، الملقب بأبو هريرة، وابن شقيقه بلال عمر ميقاتي، الملقب أبو عمر ميقاتي، المتورط في ذبح الرقيب أول الشهيد علي السيد، كما قام بتجنيد عدد من العسكريين للانضمام في صفوف داعش.
وأوضح البيان أنه إثر أحداث طرابلس بين المسلحين السنة والعلويين، صدرت بحقه مذكرة توقيف لتورطه في الاشتباكات التي حصلت بين باب التبانة (منطقة سنية) وجبل محسن (منطقة علوية)، حيث كان يقود مجموعة مسلحة من عشرات المقاتلين أنشأها بعد خروجه من السجن عام 2010، بعدما كان قد أوقف عام 2004 لقيامه بالتخطيط لاعتداء إرهابي ضد مراكز ديبلوماسية ومصالح أجنبية.
وأشارت البيان إلى أن اسم الإرهابي الموقوف ارتبط أيضًا بتفجير مطاعم الماكدونالدز عام 2003، وسبق له أن شارك في المعارك التي حصلت في الضنية بشمال لبنان أواخر 1999 ضد الجيش اللبناني، حيث كان منتميًا حينها إلى جماعة التكفير والهجرة، وفر بعد انتهاء المعارك إلى مخيم عين الحلوة بجنوب لبنان.