رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جمال الشاعر وعصام خليفة وسلمى فايد في أمسية شعرية بدار الأوبرا غدًا

جمال الشاعر
جمال الشاعر

تستضيف دار الأوبرا المصرية في أولى أمسياتها الشعرية غدًا "الأربعاء"، خلال الموسم الجديد كل من الشعراء الإعلامي جمال الشاعر، عصام خليفة، سلمى فايد، وذلك على المسرح الصغير بمشاركة عازفة البيانو دلال الخميسي.

ومن المقرر أن يقدم الضيوف خلال الأمسية مجموعة من أهم وأحدث إبداعاتهم في مجال الشعر والتي تتنوع بين الرومانسية والوطنية وتعبر عن اتجاههم الفكري في لقاء متجانس مع الموسيقى بهدف التأكيد على قوة الكلمة وسحر الإيقاع.

يذكر أن الإعلامي جمال الشاعر حصل على بكالوريوس التجارة ثم درس الإعلام وعمل مذيعا بإذاعة صوت العرب من عام 80 حتى 1983، وبالتلفزيون المصري بدءا من عام 1983 مذيعا وقارئا للنشرة الإخبارية، ومقدما لعدد من البرامج، ثم تولى رئاسة قسم الشباب بالقناة الأولى بالتلفزيون المصري.

وشارك جمال الشاعر في العديد من المهرجانات والمؤتمرات الأدبية والشعرية في مختلف الدول العربية ونشرت قصائده في أهم الإصدارات والدوريات الصحفية ومن أهم دواوينه الشعرية أصفق أو لا أصفق 1987، ضحكت فأشعلت الحرائق 1996 والمماليك يأكلون البيتزا عام 2000.

أما الشاعر عصام خليفة فحصل على بكالوريوس الطب والجراحة ودبلوم الدراسات العليا في إدارة الموارد البشرية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة وماجستير إدارة الأعمال من جامعة ويلز بلندن، ونال عدة جوائز في مجال الشعر ومثل مصر في العديد من المؤتمرات، كما قدم العديد من الأمسيات الشعرية بالدول العربية والولايات المتحدة وكندا.

وصدر لخليفة خمسة دواوين هي نامي بظلي، جواز مروري الأخضر، شرقية القسمات، البنت القصيدة، في ساحة التحرير والأرض، بالإضافة إلى العديد من المؤلفات العلمية باللغتين العربية والإنجليزية، كما نشر له العديد من القصائد والمقالات في عدد من الصحف الأجنبية والعربية.

أما سلمى فايد، فحصلت على ليسانس الآداب في اللغة الإنجليزية وآدابها من جامعة المنصورة عام 2006، صدر لها مجموعتان شعريتان الأولى تضم خواطر البدايات تم تجميعها تحت عنوان ميلاد الأوركيد، والثانية تتضمن قصائد متنوعة تناقش حالات ومراحل متعددة للبحث عن الذات ومحاولات اكتشاف المجهول وعنوانها كوابيس ما بعد الخطأ وتستعد حاليا لإصدار المجموعة الثالثة التي تضم أشكال شعرية مختلفة بعنوان من أجل هذا قد يكون الانتحار.