رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالفيديو.. عن برامج الرقص.. مواطنون: "مسخرة وسفالة وقلة أدب"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بالتزامن مع انطلاق أول حلقات برنامج الرقص على الهواء مباشرة بإحدى القنوات الفضائية، عبر بعض المواطنين عن استيائهم من اتجاه القنوات الفضائية لاستنساخ بعض البرامج الغربية وتقديمها إلى المواطن بدون مراعاة لقيمه وعاداته.
تجولت عدسة "الدستور" بين المواطنين لاستطلاع آرائهم حول الموضوع.
بداية يرى عم شوقي، سواق ميكروباص، أن للبيئة الثقافية والاجتماعية للمشاهد والذوق العام والنشأة تأثير، حيث يرى البعض أن ظهور هذا النوع من البرامج ماهو إلا سنارة لاصطياد المواهب في كافة مجالات الفن المختلفة لنواكب تلك المواهب في البلدان الأخرى، بينما يصفها البعض بالفيروس الخطير الذي أصاب فئة كبيرة من القنوات الفضائية المصرية مع غياب تام للرقابة، وقد يرى البعض القنوات الفضائية أنها تقدم برامج سيئة مقابل الحصول على الأموال الطائلة المتحصلة من المعلنين، بعيدا عن كونها سيئة أو تناقض تقاليد الأسر المصرية، بالإضافة إلى ملء وقت فراغ إرسالها وبالتالي أصبحت "حشوًا" فقط بعيدا عن الأهداف الإعلامية.
وقالت أم حسن، "مش بتفرج عليها أنا واحدة ربة بيت ومش فاضية للبرامج الفاضية دي"، وأشار سيد، إلى كون تلك البرامج لا تتعدى التسلية وتضيع وقت المشاهد، والتعلق بغير الله والبعد عنه.
ورحب بكر، بتلك البرامج كونها مسلية، وللخروج من المشاكل التي تعرض علينا من خلال برامج التوك شو وأنه يسمح لأبنائه في المنزل ليشاهدونها وليس عنده أي مانع في ذلك.
كما وصفها الحج مصطفى، أنها برامج داعمة للفساد وانتشار الجهل بين الشباب وإخراجهم من المشهد السياسي.
وأكد متولي رفضه مشاهدة التلفاز بشكل عام نتيجة لاحتوائه على مواد هزلية تستخف بعقلية المشاهد ولا تراعي الذوق العام، بالإضافة إلى جرح مشاعر المشاهد والخروج عن المألوف ببرامج لا تناسب الأسرة المصرية ولا أخلاقها وأصبحت كل القنوات قنوات رقص على العقول.
وقال حسنين "ربنا يلطف بينا دي برامج إسفاف للشباب مستحيل أسمح لبنتي تتفرج على الإسفاف دة، ليه يعني إحنا ناس محافظة".
وصنفت حنان تلك البرامج التي تذاع على الشاشات إلى نوعين من أنواع الرقص فهناك، برامج للرقص الشرقي وهي برامج تخالف التقاليد الشرقية وخاصة أن معظم الشعب يمتلك صورة ذهنية سيئة في عقولهم وأنهم يستخدمونها للإثارة وتحريك الغرائز، بعكس أنواع الرقص الغربية التي تعتمد على الحركة ومحاكاة قصة بعيدًا عن الإثارة.
ونفى أحمد، جواز وصف تلك البرامج على أنها تقدم مواهب كالتي تشهدها البرامج في البلاد الغربية مضيفًا، "لو عملنا مقارنة بينا وبين الغرب، هنشوفهم تقدموا في كل مجالات المختلفة بعدين شغلوا نفسهم في المواهب، مش ينفع أبقى واقع وعندي مشاكل واشغل الشعب ببرامج لا تغني ولا تسمن من جوع يعتبرها البعض حرية أيدولوجية ولكنها هي عقبة في طريق النهوض بالوطن لانشغال الشباب في التفكير بتلك البرامج بدلًا من التفكير في كيفية النهوض بالبلد ليه منعملش برامج تناسب مجتمعنا.
ووصفها سامح أنها هي مجرد مجال لاستنزاف الأموال التي تتغللها كمية إعلانات بالملايين التي لو جمعت عائداتها لقدرت بالمليارات وصرفت على كافة مشاكل العالم لفاضت.