رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"صورة السيسي وعلامة النصر" أسباب تدفع "الإرهابية" لقتل المواطنين والتمثيل بجثثهم

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

"علامة النصر" تلك العلامة التي عرفت بعد ثورة يونيو أنها تشير إلى تأييد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أصبحت تكيدهم إلى حد القتل، وتلك الأغاني التي تشيد بالجيش المصري هي سبب الغل والحقد الذي دفعهم لارتكاب العديد من الجرائم غير الإنسانية، والصور التي انتشرت وتحمل وجه الرئيس المصري الحالي تعليقها ثمنه الذبح والتمثيل بالجثة.
سياسة "إخوانية" اتبعها أنصار المعزول محمد مرسي عقب عزله من سدة الحكم في 30 يونيو الماضي، يخرجون فيها طاقتهم السلبية النابعة من ضياع السلطة والفنوذ، والآمال التي لم تستطع السيطرة على الدولة المصرية.
حوادث عديدة قام بها أنصار المعزول أدت لقتل مواطنين مصريين، والذنب تفاوت بين رفع علامة النصر أو تعليق صورة السيسي أو سماع "تسلم الأيادي".
في شهر ديسمبر من العام الماضي، كانت علامة "النصر" هي السبب الرئيسي في تجريد العشرات من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية بالدقهلية من المشاعر الإنسانية، وقاموا بذبح سائق تاكسي وأشعلوا النيران في سيارته الأجرة؛ بسبب اعتراضه على ترديدهم هتافات ضد القوات المسلحة، وإشارته لهم بعلامات النصر التي تعد تأييدًا للسيسي.
وتعود القصة إلى السائق "محمد جمال الدين" الذي قام بتشغيل "الكلاكس" وسط التظاهرة للسماح له بالمرور، وعندما اقترب منهم رفع علامات النصر فى وجههم، فقاموا بقذف السيارة بالمولوتوف حتى اشتعلت النيران فيها، ثم قاموا بجذب السائق وسحلوه فى الشارع وذبحه والتمثيل بجثته.
وفي مشهد إرهابي ثان تشابه في الملابسات واختلف في السبب، فكانت صورة السيسي، هي من دفعت أنصار المعزول لإطلاق النيران بشكل عشوائي، على منزل بكرداسة، وأشعلوا النيران به، بسبب وجود صورة للرئيس السيسي، على واجهة المنزل.
راح ضحية العنف والإرهاب جراء ذلك الحادث الذي وقع في شهر فبراير عام 2012، مقتل مواطن وإصابة أكثر من 5 أشخاص واحتراق منزل وحظيرة للمواشي.
وفي السويس لم يرحم أنصار الإرهابية الأطفال الصغار، ففي أحد مسيراتهم بالمنصورة أصابوا طفل صغير يدعى "سمير أحمد محمد مصطفى" بطلق ناري؛ بسبب رفعه على سهوة منه علامة النصر، ولقى مصرعه بعد دقائق من وصوله للمستشفى، وينتشر من بعده فيديو لتلك الجماعات الإرهابية وهي ترفع إشارت بذيئة أمام جثة الطفل ردًا على إشارته بعلامة النصر.
وفي يناير الماضي، قام أنصار المعزول بإطلاق النيران على كشك أسفل الطريق الدائرى بمنطقة "أوسيم"، بسبب قيام صاحب الكشك بتعليق صورة الفريق أول عبد الفتاح السيسى، مما أسفر عن مصرع صبي كان يقف بالكشك، متأثرًا بطلق نارى.
وتلاها في يونيو الماضي، قيام 22 عضوًا بجماعة الإخوان الإرهابية بالتعدي على موظف بالتربية والتعليم في محافظة المنيا، وقاموا بضرب أسرته وتحطيم منزله؛ بسبب تعليقه صورة الرئيس السيسي على جدران منزله، مما أدى إلى إصابة نجلتيه.
كان آخر تلك الوحشية التي مازالت نيران الهزيمة تشتعل في قلوب أنصار المعزول، حينما قام أنصار الإرهابية يوم الجمعة الماضي، بإشعال النيران في "توك توك" لأحد السائقين بمحافظة الشرقية؛ بسبب تشغيله أغنية "تسلم الأيادي"، تصادف مروره خلال تنظيم الإخوان لإحدى المسيرات، وتمكن الأهالي من السيطرة على النيران بعد أن أحرقته تمامًا.