رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

13 علامة على إصابة طفلك بالزائدة الدودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أوضح الدكتور محمد عفيفي، ماجستير أطفال ومدرس مساعد بكلية الطب، أن التهاب الزائدة الدودية يعد أحد الأمراض الطارئة التي تصيب الطفل، وتتفرع الزائدة الدودية من المصران الأعور، وتعد جزءا من الأمعاء الغليظة ، ويقارب طولها 9 سم، بينما يتراوح عرضها من 6-7 مللي متر، مشيرا إلى أنها تلعب دورا هاما في إبعاد الجراثيم والطفيليات بالنسبة للأطفال، إلا أن استئطالها لا يسبب أى مضاعفات.
وأشار عفيفي إلى أن الأسباب التي تؤدي إلى التهاب الزائدة الدودية تتمثل في حدوث زيادة في النسيج الليمفاوي نتيجة تكاثر الخلايا الموجودة به، انسداد الزائدة الدودية بسبب بقايا البراز، وجود أجسام غريبة في الأمعاء الغليظة، العدوى ببعض الديدان.
وقال عفيفي إن الأعراض تتمثل في ألم متواصل يبدأ حول السرة، ثم يتحرك باتجاه الربع البطني السفلي الأيمن، التنفس العميق، الكحة، العطس، تحسس مكان الألم، الغثيان، التقيؤ، حمى منخفضة، الإصابة بالإمساك، عدم القدرة على إخراج الغازات، الإسهال، انتفاخ البطن.
وذكر عفيفي أنه لابد من إجراء العديد من الفحوصات منها ملاحظة مدى الارتفاع في عدد كريات الدم البيضاء عن طريق عمل تعداد دم كامل، تحليل البول الذي يهدف إلى استبعاد وجود التهاب في البول، موجات فوق صوتية للبطن، التصوير الطبقي المحوسب.
وأوضح عفيفي أن العلاج يبدأ بإعطاء الطفل محاليل ومضادات حيوية عبر الوريد لتقليل كمية البكتيريا الموجودة بالمصران الأعور، مع ضرورة التدخل الجراحي لاستئصال الزائدة الدودية إما بالطريقة المعتادة أو عن طريق منظار البطن، مؤكدا على ضرورة صوم الطفل منذ دخوله إلى غرفة الطوارئ.
وشدد عفيفي على ضرورة توافر الرعاية المنزلية الملائمة للطفل بعد إجراء الجراحة ، مع الحرص على تنظيف اليدين عند لمس الحرج أو تنظيفه، مشيرا إلى ضرورة الضغط بمنشفة على منطقة الجرح لمدة خمس دقائق في حالة حدوث نزيف، وفي حالة دم توقفه يجب استشارة الطبيب.
وقال عفيفي إن الشريط اللاصق الذي يغطي منطقة الجرح يسقط من تلقاء نفسه، مع إمكانية نزعه خلال مدة تتراوح من 7 إلى 10 أيام من إجراء العملية، مؤكدا على أن الطفل يعود إلى مدرسته عندما تتوافر لديه القدرة على ذلك.