بالفيديو.. من "الاغتصاب والقتل" إلى "ذبح الزجاج".. مدرسة المطرية "مقبرة التلاميذ"

نظم أهالي وأولياء أمور طلاب مدرسة "عمار بن ياسر"، التابعة لإدارة المطرية التعليمية، وقفة أمام المدرسة، التي لقي طفل فيها مصرعه، أمس، إثر سقوط زجاج نافذة فصله الدراسي على رقبته أدى إلى ذبحه.
وطالب الأهالي، بمحاسبة المسئولين في المدرسة والإدارة التعليمية بالمطرية عن هذه الواقعة، مشيرين إلى أنه تم اغتصاب طفلة من قبل فراش المدرسة من قبل وقتلها بإلقائها من فوق مبنى المدرسة.
انتقلت "عدسة الدستور" إلى المدرسة، والتقت بمجموعة من الطلاب وأولياء الأمور حول واقعة وفاة الطفل "يوسف محمد".
بداية، أكدت دعاء عبد التواب، طالبة بالإعدادية، أن الإهمال من المدرسة أولا ثم الإدارة التعليمية ثانيا، قائلة: "ما ذنب هذا الطفل الذي جاء ليتعلم ويلقى مصرعه بسبب إهمال المدرسة وعدم وجود رقابة على مسؤولي المدرسة؟".
وأضافت رشا محمد، ولي أمر، أن موت الطفل إهمال من المدرسة ذاتها، قائلة "إن الإدارة خدت فلوس من الوزارة لتجديد وتطوير المدرسة وجددوها من الخارج فقط وإنما الفصول والزجاج الذي أدى إلى موت الطفل لم يطوروا منه شيئًا والإدارة خدت الفلوس حطيتها في جيبها".
وقال محمد عباس، ولى أمر، "ما ذنب الطفل الذي قتل بسبب الإهمال من المدرسة، قائلا "حسبي الله ونعم الوكيل في المسئول عن وفاة يوسف"، مشيرًا إلى أن لديه تخوفًا وقلقًا على أولاده، مضيفا "كنت وديتهم مدرسة خاصة أحسن".
يذكر أنه لقي "يوسف محمد"، تلميذ بالصف الثالث الابتدائي، في مدرسة عمار بن ياسر بالمطرية مصرعه أمس، أثناء فتحه لنافذة الفصل فسقط عليه زجاجها واخترقت قطعة زجاج رقبته وقامت بقطع الأوعية الدموية، ثم تم نقله إلى مستشفى المطرية العام ورفضته لحالته الحرجة وضعف الإمكانات لديها ثم توجه المعلمون به إلى مستشفى حلمية الزيتون ثم حولته لمستشفى عين شمس التخصصي الذي اتهمه أهل الطفل الذبيح أنه السبب في قتل الطفل لأنه لم يقبل حالته إلا بعد الدفع الأول، وأثناء إجراء عملية جراحية له بالمستشفى، لاستخراج قطع زجاج من رقبته، لقي مصرعه.
وتم تشميع الفصل الذي حدثت فيه الواقعة اليوم من قبل النيابة، وتحويل مدير مدرسة عمار بن ياسر للتحقيق معه في أسباب الواقعة.