رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فضائح أخلاقية تهز عرش أمريكا.. من "قبلة" أوباما للتستر على "دعارة" موظفي البيت الأبيض

أوباما
أوباما

"أوباما.. بيل كلينتون.. جون كيندي" أبرز رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية الذين دارت الشبهات حولهما ولاحقتهما طوال حياتهما السياسية، وبدءًا من خيانتهما لزوجاتهم وصولًا لحوادث التحرش والمغامرات الجنسية، وأخيرا كان البيت الأبيض الذي أكدت الصحف العالمية تستره علي موظفيه في فضيحة الدعارة في كولومبيا 2012.
واتهمت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية البيت الأبيض بأنه لم يتحقق بدقة من المعلومات التي طالت موظفيه في فضيحة الدعارة في كولومبيا 2012.
وبالرغم من أن هذه الفضيحة أدت إلي تخلي عناصر في الجهاز السري عن وظائفهم، إلا أن البيت الأبيض نفى تورط أي منهما.
وكشفت الصحيفة أن جهاز الخدمة السرية أعطي مساعدي البيت الأبيض العديد من المعلومات التي أكدت استضافة جوناثان داش، أحد الموظفين، لأحد العاهرات في غرفة الفندق، وتم التوصل لهذه المعلومات من سجلات الفندق، إلا أن البيت الأبيض لن يغير موقفه بعد تقديم هذه الأدلة.
وفي مايو 2013، ظهر الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بآثار قبلة واضحة في حفل استقبال لمناسبة بدء "شهر التراث الأمريكي- الآسيوي" -مناسبة رسمية سنوية- وكانت الآثار واضحة.
وحاول أوباما الخروج من مأزقه، فوقف مازحا ليشرح كيف استقر أحمر الشفاه على ياقاته، قائلًا إنها بالتأكيد من إحدى الحاضرات التي لم تصب هدفها حينما أرادت تقبيله على الخد.
ولم يكن ذلك الموقف هو الأوحد لرئيس أمريكا، حيث أعلن مصور الباباراتزي الفرنسي الشهير "باسكال روستان"، عن علاقة مزعومة تربط بين الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" والنجمة الشهيرة "بيونسيه"، في الوقت الذي انتشرت الشائعات بشدة حول قرب طلاق الرئيس أوباما وزوجته "ميشيل".
وبالتزامن مع التقارير التي أفادت بترشح هيلارى كلينتون لمنصب الرئاسة الأمريكية المقبلة 2016، عادت الفضائح الغرامية القديمة للرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون للظهور مجددًا.
فقالت كاثلين ويلي، إحدى المتطوعات السابقات فى البيت الأبيض أثناء رئاسة بيل كلينتون رسالة إنهم يستحقون أفضل من عائلة كلينتون فى منصب الرئاسة، متهمة بيل كلينتون بالتحرش بها جنسيًا عندما كان رئيسًا فى التسعينات.
وأشارت كاثلين إلى إن بيل كلينتون تحرش بها جنسيا داخل غرفة دراسة خاصة من المكتب البيضاوى، وحدث ذلك بعد أن طلبت منه الحصول على وظيفة فى البيت الأبيض بدلاً من موقعها كمتطوعة.
واتهمت زوجته هيلارى كلينتون بإتاحة المجال له للقيام بذلك والتستر عليه من خلال تشويه سمعتها وسمعة النساء اللواتي كن ضحية نزوات زوجها.
وعلي النقيض منهما، كانت الفضائح الجنسية للرئيس الأمريكي السابق جون كينيدي مؤكدة بالفعل، والتي لم تظهر غير بعد وفاته.

وبعد أكثر من أربعين سنة على وفاة كينيدي، قررت إحدى عشيقاته الحديث عن مغامراتها الجنسية معه، التي شهدتها البيت الأبيض نهاية الخمسينات، وكشفت ميمي بيردسلي، المقيمة السابقة في البيت الأبيض في مذكراتها أن علاقتها مع كينيدي بدأت في 1962 حينما كانت طالبة واستمرت حتى اغتياله في 1963.
إلي جانب ذلك، كان هناك حدث أقوي وأضخم، أثار انتباه الرأي العام الأمريكي وكان حديث العالم أجمع، وهو طبيعة علاقته بنجمة الإغراء الأمريكية، مارلين مونرو، التي توفيت في ظروف غامضة.
وأكد المحيطين بهما أن مونرو، كانت كثيراً ما تتردد على البيت الأبيض، الأمر الذي دفع الكاتب دونالد أتش ولف إلي القول أن الرئيس الأمريكي وشقيقه بوبي هما من دبرا حادث مقتلها بالتعاون مع CIA وFBI، وذلك بعد أن هددتهما بفضح الأسرار التي كانت تحتفظ بها.
وتوترت علاقة مارلين وكينيدي عقب منعها من دخول البيت الأبيض، وكانت آخر زيارة لها للبيت الأبيض في عيد ميلاد الرئيس الأمريكي يوم 19 مايو عام 1962، والذي سبق وفاتها بأسابيع قليلة.