رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رحيل الإعلاميين.. من "تغيير السياسة للوقوع في الخطأ".. تعددت الأسباب والاستبعاد واحد

ريم ماجد
ريم ماجد

العديد من الاعلاميين المصريين دومًا ما يحملون الخير في حلقاتهم على الشاشة الصغيرة، كثيرًا منهم كان سببًا كبيرًا في الدعوة للحشد لثورة 30 يونيو، وأحد الركائز الهامة في ثورة 25 يناير، فكان صوتهم بمثابة الداعي الأول لتلك الثورات، لكن خف ذلك الصوت في تلك الآونة حتى اختفى تمامًا بعيدًا عن الأضواء والشاشات، بدون أسباب معلنة أو واضحة، جيمعها تندرج تحت حجة صعوبات الإدارة أو التقاط الأنفاس.

كانت البداية مع الاعلامية "ريم ماجد" مقدمة برنامج "بلدنا بالمصري"، التي أعلنت تغيبها عن شاشة "أون تي في"، عقب أحداث ثورة 30 يونيو، وسادت الشائعات حول منع إدارة القناة للإعلامية ريم ماجد من الظهور.

لكنها أكدت عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" في أغسطس الماضي، أن توقف البرنامج لا علاقة له بإدارة القناة بقولها: "مع كامل الاحترام لقناة أون تي في التي عملت فيها إلا أنني أرى توجهاتها تتناقض مع قناعتي وتوجهاتي في هذه المرحلة".

وأضافت عبر حسابها: "أحيانًا يكون الصمت أصدق أنباء، فاخترت الصمت لحين إشعار آخر".

ومنها إلى الإعلامي باسم يوسف، الذي توقف برنامجه "البرنامج" إثر قرار إدارة قناة "سي بي سي"، التي أوضحت في البيان الصادر عنها أن إيقاف البرنامج يرجع لعدم التزام طاقم العاملين به باشتراطات العقد، وكان إيقاف باسم يوسف هو الأبرز، حيث إنه أثار عاصفة من التساؤلات حول وضع الحريات في مرحلة ما بعد 30 يونيو.

وشهد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تعليق الاعلامي باسم يوسف على إيقاف برنامجه: "لسبب ما يغضب كثيرون من دعابة رغم أن الدعابة نفسها أضحكتهم من قبل لكنها تجرح عندما توجه عليك، ولا عودة للبرنامج مرة أخرى على أي فضائية اخرى أيًا كانت".
"الوقوع في الخطأ سهوًا" كان السبب الذي أدى بالاطاحة بالاعلامية رانيا بدوي حيث قررت قناة التحرير إيقاف برنامجها "في الميدان"، عقب أغلقها الهاتف في وجه السفير الإثيوبي في مصر الدكتور "محمود درير"، بعد مشادة بينهما خلال مناقشة أزمة سد النهضة.
وحاول السفير أكثر من مرة خلال الاتصال تحذيرها من صوتها العالي بدون أسباب، حتى اضطرت الإعلامية رانيا بدوي بإنهاء الاتصال دون مقدمات.
ومنها إلى الاعلامية دينا عبد الرحمن التي أكدت في حلقة الثلاثاء 15 إبريل من برنامج "السابعة مساء" أنها حلقتها الأخيرة بالقناة، والتي دشن النشطاء لأجلها صفحات تنادي بعودته مرة أخرى دون استجابة منها.

"عبد الرحيم علي" الاعلامي الذي احتل المركز قبل الأخير في الرحيل، حينما أعلن مالك قناة "القاهرة والناس" طارق نور يوم الاثنين 18 أغسطس، عن وقف برنامج "الصندوق الأسود"، الذي كان يقدمه الصحفي عبد الرحيم علي، بسبب رجل الأعمال نجيب ساويرس.
واحتل بعده الاعلامي "يسري فودة" المركز الأخير في تلك القائمة، حيث أعلن في آخر حلقات برنامجه "آخر كلام" إنها الحلقة الأخيرة ولن يعود مجددًا للظهور على شاشة "أون تي في"، تحت زعم بعض المشكلات مع الادراة وأيضًا "التقاط الأنفاس".