رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فتيات الغرب مجندات بـ"داعش"..مغرمن بالزواج من مقاتلين..والمراهقات الأكثر استقطابًا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعرب خبراء مكافحة الإرهاب عن قلقهم إزاء مغادرة مئات الفتيات والنساء لمنازلهن في الدول الغربية، للانضمام إلى التنظيم الإرهابي "داعش" في الشرق الأوسط.
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن فتيات أعمارهن لا تتجاوز 14 أو 15 عامًا، يسافرن إلى سوريا للزواج من الجهاديين، لكي يحملن بأطفالهم وينضمن إلى مجتمعهم، بالإضافة إلى حمل العديد منهن للسلاح، مشيرة إلى أن "داعش" يجندهن عبر وسائل الإعلام الاجتماعية.
وإوضحت الصحيفة إن نحو 10% من الفتيات والنساء اللاتى غادرن أوروبا وأمريكا الشمالية وأستراليا، سافرن إلى سوريا لإقامة روابط مع الجماعات الإرهابية بما فى ذلك "داعش".
وإعلن مدير مكافحة الإرهاب في الاستخبارات الفرنسية سابقًا "لويس كابريولي"، أن معظم النساء يغادرن منازلهن للزواج من الجهاديين، كى يلدن أطفالًا يواصلون مسيرة أباءهم في الدعوة للإسلام.
وزعم خبراء مكافحة الإرهاب في المملكة المتحدة، أن حوالي 50 فتاة بريطانية انضمت إلى "داعش"، من ضمنهن 10 فتيات معروفين لدينا.
وقال الباحثون في المركز الدولي لدراسة التطرف في كينغز كوليدج بلندن، إن أعمار الفتيات الهاربين من أسرهن يترواح بين 16 و 24، من بينهم العديد من خريجي الجامعات، مؤكدة أن هناك اتجاهًا متزايدًا بالنسبة إلى المراهقين للتطرف والسفر إلى الشرق الأوسط بدون إذن أسرهم.
من جانبه، حذر رئيس وكالة المخابرات الداخلية الألمانية "هانز جورج ماسن" من انجذاب بعض الشباب المسلمين إلى تنظيم "داعش"، قائلًا إن أربع فتيات قاصرات غادرن بلادهن بسبب فكرة رومانسية بالزواج من المقاتلين الشباب، وذلك بعد معرفتهن بهم عن طريق الإنترنت.
وأكد "هينز غارنر" مدير المعهد النمساوى للسياسة الدولية، إن قصة الفتاتين "سمرا كينوفيتس" 16 عامًا، و"سابينا سيلموفيتش"15 عامًا، اللتين تركتا منزلهما في فيينا للمشاركة في الجهاد في سوريا، قد تكون هذه "بداية كرة الجليد"، مضيفًا أن 14 فتاة نمساوية أخرى سافرن للشرق الأوسط حسب وزارة الداخلية.
وقال مسئول مكافحة الإرهاب"دافيد غارتسنتين" إن الولايات المتحدة لا تملك بيانات حول النساء والفتيات اللاتي التحقن بداعش، مشيرًا إلى أنها ظاهرة مثيرة للقلق، ولكنها تهديد ضمن العديد من التهديدات المحتملة القادمة من سوريا.
وذكرت الصحيفة، أن وسائل الإعلام الاجتماعية تلعب دورًا فعالًا في تجنيد الفتيات الشابات للانضمام إلى تنظيم "داعش" في الشرق الأوسط، وذلك وفقًا لخبراء مكافحة الإرهاب.