رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الدستور" ترصد أصعب المواقف للفنانين في عزاء الراحل خالد صالح

جريدة الدستور

رصدت " الدستور " بعض المواقف الصعبة التي تعرض لها الفنانون اثناء تاديتهم واجب العزاء في الراحل خالد صالح ، والذي اقيم بمسجد عمر مكرم بميدان التحرير .
حيث تعرض المطرب مصطفي قمر لبعض المضايقات من المعجبين وبعض الهواة من المصوريين الذين ليس لهم اي صلة بالصحافة، مما أدي الي إستياءه والشعور بالمأساة لهذا الموقف لانه من الشخصيات الفنية القليلة في الذهاب الي واجب العزاء لتقديمه، وتدخل سائقه لمحاولة وصوله الي السيارة الخاصة به لانهاء الموقف .
بينما تدافع المعجبين والحضور الذي كان أغلبه من الشباب علي النجم عادل امام بمجرد معرفتهم ان من بداخل السيارة الفارهة التي حضرت الي العزاء بداخلها الزعيم، وحاول كل منهما التقاط الصور معه ، مما كاد أن يسبب أزمة للزعيم ، لان تدافعهم كان سيؤدي الي وقوعه علي الارض، ولكن الموقف مر بسلام، ولم يلجأ الي الباب الخلفي للخروج بل خرج من الباب الرئيسي للعزاء .
ونفس الحال بالنسبة للنجمة ليلي علوي، التي ادت واجب العزاء عند الركن الخاص بالسيدات ، وذهبت للركن الخاص بالرجال لتقديم واجب العزاء وبمجرد خروجها انهال عليها الحضور من المعجبين لالتقاط الصور معها ولكن تدخل بعض العقلاء من الحاضرين، لتصل الي سيارتها.
وهو الوضع نفسه الذي تعرض له النجم الشاب أسر ياسين والنجم محمود عبد العزيز .
بينما لم ينهال الحاضرين علي الفنان الاردني اياد نصار ، الذي خرج من العزاء ولم يحدث معه مثلما حدث مع بعض الفنانين ، وانضم اليه الفنان فاروق الفيشاوي الذي لقي نفس الامر ، فلم يلقي ترحيب أو اندفاع من الجمهور لالتقاط الصور معه .
وإرتدي النجم عمرو سعد لنظارة سوداء طوال وقوفه في صفوف من يتلقون واجب العزاء ، ولم يقلع عنها حتي انتهاء العزاء ، وربما إرتداءه للنظاره أن عينيه بها ألام بسبب فيلمه الاخير " حديد " .
وعاد المطرب شعبان عبد الرحيم بعد وصوله الي باب خروج العزاء بعدما همس له أحد مرافقيه ممن يسير بجانبه بوجود المطرب أحمد عدوية في العزاء ، فقام بتبادل القبلات معه، وتقبيل رأسه .
وإضطرالفنان هاني رمزي للخروج من باب المطبخ بعيدا عن زحمة الجمهور المتواجدة أمام الباب الرئيسي للعزاء ، ومدي الصعوبة التي سيجدها عند خروجه منه .
بينما لجأ النجم تامر حسني للخروج من الباب الخلفي للمسجد ، وذلك بعيدا عن أعين الجمهور الحاضر لمراسم العزاء ، والذي منعه من الدخول في بادئ الامر عند وصوله للعزاء ، ووقفوا امام باب السيارة لمحاولة التقاط الصور معه ، وظل لـ 10 دقائق داخلها ، ولم يستطع الخروج منها ، فاضطر الي استقلال السيارة والعودة مرة اخري للعزاء باصطحاب القوات التي تؤمن العزاء والتي لم تجد جدوي لمحاولة خروج تامر حسني من السيارة سوي استخدام الصاعق الكهربائي لمحاولة تفريقهم ، واتاحة الفرصة لخروجه من السيارة .