رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جامعة القاهرة تحتضن السيسي اليوم .. عبد الناصر أكثر الرؤساء لزيارتها بـ 26 خطابًا

جامعة القاهرة
جامعة القاهرة

تشهد جامعة القاهرة اليوم، أول زيارة للرئيس عبد الفتاح السيسي للجامعة منذ توليه الرئاسة، يوجه خلالها كلمة لشباب مصر، وذلك خلال حفل تكريم الطلاب من أوائل الجامعات.
وسبق أن احتضنت قبة جامعة القاهرة العديد من خطابات الزعماء والرؤساء، منذ أن أسسها الملك فؤاد الأول في فبراير 1928، فشهدت لقاءات وخطابات لرؤساء مصر بداية من الراحل جمال عبد الناصر ووصولًا للمعزول محمد مرسي، واليوم، هي في انتظار كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وكان الرئيس عبد الناصر أكثر الرؤساء إلقاءً للخطب داخل جامعة القاهرة، فكان يلقي خطابًا سياسيًا سنويًا بمناسبة "عيد العلم"، الذي مازالت مصر تحتفل به كل عام في 21 ديسمبر، وهو تاريخ افتتاح جامعة القاهرة عام 1908.
وألقى عبد الناصر نحو 26 خطابًا بجامعة القاهرة، في مناسبات مختلفة، فقد ألقى نحو 7 خطب بمناسبة عيد العلم، وخطبًا بمناسبة عيد الوحدة مع سوريا، وخطبًا بمناسبة افتتاح عدد من المؤتمرات من بينها مؤتمر الشباب مايو 1966، المؤتمر القومي للاتحاد الاشتراكي والاحتفال بالعيد الـ16 للثورة عام 1968، افتتاح مؤتمر الشعوب الأفريقية من جامعة القاهرة عام 1961، المؤتمر الوطني الفلسطيني 1965.
والرئيس الراحل محمد أنور السادات زار جامعة القاهرة مرتين، وألقى خطابين، أحدهما بمناسبة حضور مؤتمر الشباب في 24 يوليو 1973.
بينما زارها الرئيس الأسبق حسني مبارك مرتين إحداهما في العيد الماسي للجامعة، دون إلقاء أي خطاب.
وفي 30 يونيو 2012 ألقى الرئيس المعزول محمد مرسي أول خطاب له، من داخل جامعة القاهرة بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية وتوليه مقاليد الحكم.
واليوم في 28 سبتمبر 2014، سيكون الرئيس عبد الفتاح السيسي خامس رئيس يلقي كلمة من داخل جامعة القاهرة.
وفي سياق متصل، كان لقبة جامعة القاهرة نصيب في خطابات عدد من قادة وزعماء العالم، حيث ألقى رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي الحالي، خطابًا تاريخيًا في جامعة القاهرة، في نوفمبر 2012.
وكان الرئيس الفرنسي جاك شيراك، أول رئيس أجنبي يخطب تحت تلك قبة الجامعة في 8 إبريل عام 1996، أثناء مشاركته في افتتاح مستشفى قصر العيني الفرنساوي بالقاهرة، على هامش عقد مؤتمر "عدم الانحياز".
كما ألقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما في يونيو 2009 خطبته "بداية جديدة"، في قاعة الاستقبال الكبرى في جامعة القاهرة، وكانت الخطبة وفاءً بوعد من أوباما أثناء حملته الانتخابية بأن يوجه رسالة إلى المسلمين من عاصمة إسلامية في أشهره الرئاسية الأولى.