رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قوى سياسية: استنكار "الإخوان" تفجيرات "الخارجية" عبثي ومحاولة لغسل أيديهم من الدماء

تفجيرات الخارجية
تفجيرات "الخارجية"

خرجت جماعة الإخوان الإرهابية ببيان استنكرت فيه حوادث الانفجارات التي حدثت بالبلاد أمس، بالقرب من وزارة الخارجية وعدد من محافظات الجمهورية، والتي سقط على إثرها شهداء وجرحى من أبناء الشعب المصري، وهو البيان الذي استنكرته القوى السياسية، مشيرين إلى أن تلك الجماعة هي التي تقف وراء هذه العمليات الإرهابية خلال الفترة الماضية، وهدفها كسب تعاطف الشارع وهو ما لن يتحقق.
قال طلعت فهمي، أمين عام حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، أن البيان الذي أصدرته جماعة الإخوان الإرهابية، والتي تستنكر فيه حوادث الانفجارات التي وقعت بالأمس، ما هي إلا محاولة يائسة لتبرئة نفسها من ارتكاب هذا الحادث الإجرامي وتبيض أيديهم من هذه الجرائم.
وأضاف أن الهدف منه هو السعي لاستعادة وضعية في الخريطة الوطنية، واستدراج تعاطف الشعب، ولكنها ستبوء بالفشل ولن يكون لها أي مردود إيجابي، وذلك لأنهم دخلوا في عداء منذ ثورة 30 يونيو مع الشعب المصري.
وأكد أنه قد انكشفت نواياهم للشعب مع ثورة 30 يونيو باستخدامهم للعنف والضرب والمواجهة، بعد أن كانوا يتمتعون بتعاطف شعبي في ظل الشعارات الدينية التي كانوا يرفعونها باعتبارهم يحملون أفكارًا خيرة، وهو عكس ما بدا فيما بعد.
وأشار فهمي إلى أن جماعة الإخوان هي التي أوجدت ثقافة العنف ومن بطنها خرجت كل الجماعات المتطرفة، واللجوء إلى الإرهاب بدلًا من اتباع الطرق السلمية.
من جانبه أكد طارق سباق، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن الشعب المصري يحمل جماعة الإخوان الإرهابية مسئولية حوادث الانفجارات التي وقعت بالأمس، وسقط على إثرها شهداء وجرحى من أبناء الشعب المصري.
وأضاف أن بيانهم الاستنكاري حول هذه الحوادث هو أمر مرفوض شكلًا وتفصيلًا، وهو محاولة لكسب تعاطف المصريين وهو ما لن يحدث، حيث أصبح الشعب أكثر وعيًا ومفرقًا بين عدوة وصديقه، مؤكدًا أن كل هذه المحاولات فاشلة وستكون دون جدوى وأن عودتهم مرة أخرى وانخراطهم في الحياة السياسية بات أمرًا مستحيلًا.
وأوضح أنه حتى وإن أعلنت "خير أجناد مصر" مسئوليتها عن انفجارات الأمس فهذا لا يعني براءة جماعة الإخوان أو يعفيها لأن كل جميع هذه الجماعات الإرهابية ولدت من رحم الإخوان وتعد أحد فروعها، وأن قادتها هي من تمولها.
فيما وصف محمود جابر، المحلل السياسي، البيان الصادر عن الجماعة الإرهابية بأنه عبثي وأن الهدف منه هو إرباك العقل المتابع وخداع الرأي العام، وأنهم اعتادوا الكذب والخداع، ففي الوقت الذي يقومون يدعون فيه إلى القيام بأعمال عنف ويدعمونها ويشيدون بها يخرجون بهذه البيانات الهزلية.
وأشار إلى أن الشعب المصري أصبح أكثر وعيًا ولم من السهل خداعه أو اللعب على مشاعره، حيث يدرك الجميع أن تلك الجماعة الإرهابية هي التي تقف وراء هذه الحوادث الإجرامية.