رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تساؤلات حول إفراج "داعش" عن رهائن تركية

افراج داعش عن رهائن
افراج "داعش" عن رهائن تركية

أثار إفراج التنظيم الإرهابي "داعش" لـ49 رهينة معظمهم من الأتراك، التساؤلات حول المقابل الذي قدمته تركيا لـ"داعش" لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين منذ ثلاثة أشهر.
وتساءل مسئولون أتراك عن قيمة الفدية التي دفعتها تركيا وعن مدى استخدامها للنفوذ، للإفراج عن هولاء الرهائن بعد المفاوضات المطولة التي تمت بين التنظيم الإرهابي ووكالة المخابرات التركية.
وفي هذا الصدد، أعلنت صحيفة "لوس أنجلوس" الأمريكية أن إطلاق سراح الرهائن تم في ضوء إحجام تركيا عن الانضمام إلى قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش".
وصرح الخبير التركي بجامعة سانت لورانس "هوارد ايسستات"، أنه من البديهي أن نتوقع نوع من المقايضة بين الطرفين، مضيفًا أنه من المحتمل أن تركيا أعطت ضمانًا بأن أفعالها ضد "داعش" ستكون محدودة، وأنها لن تلعب دورًا فعالًا في أي تحالف عسكري.
ومن جانبه، أشاد الرئيس التركي "رجب طيب أوردغان" بعملية الإنقاذ قائلًا، إنه تم الاستعداد لها مسبقًا، كما أنها تمت بسرية تامة.
وقال "ايسستات" إن تركيا تقول ما يكفي لإرضاء الولايات المتحدة دون أن تخطو إلى الأمام خطوة واحدة ضد "داعش"، مضيفًا أنه بعد تصريحات تركيا بأن إطلاق سراح الرهائن "بدون فدية"، سيجعلها تحت ضغوط كبيرة للقيام بدور أكبر في الأعمال العسكرية ضد "داعش".
وأصرت تركيا على أنها لم تدفع أي فدية في عملية إطلاق سراح الرهائن، ومن المعروف أن إيرادات التنظيم يعتمد بشكل رئيسي على أموال الفدية، حيث أنها تعد أغنى المنظمات الإرهابية، كما أن بعض الدول الأوربية دفعت الفدية لإنقاذ مواطنيها.