رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالفيديو.. رهينة بريطاني يكشف حقائق عن داعش

جون كانتلي
جون كانتلي

"جون كانتلي" أحد ضحايا الإرهاب في داعش، الذين تم اختطفاهم على يد مقاتلين من المسلمين في تنظيم داعش الإرهابي، فتم نصب فخ له من الداعشيين من أجل اختطافه، وتم إطلاق النار عليه أثناء محاولته الفرار، التي فشلت وتم وقوعه أسير على يد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
كشف أمس، الرهينة البريطاني "جون كانتلي" المحتجز لدى تنظيم داعش، الكثير من التفاصيل المتعلقة بالتنظيم وتعامل الولايات المتحدة وبريطانيا مع تهديداته، وذلك عبر مقطع فيديو بعنوان "أعيروني سمعكم.. رسائل من الأسير البريطاني جون كانتلي"، تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك ويوتيوب"، حقق نسبة مشاهد تعدت المليون.
وانتقد الرهينة الذي يعمل صحفيًا عدم تجاوب أمريكا وبريطانيا مع مناشدة الأسرى، وتخليهما عن مواطنيهما؛ مما أسفر حتى الآن عن مقتل أمريكيين اثنين وبريطاني.
بدأ الصحفي البريطاني ذلك الفيديو بتعريف نفسه: "مرحبًا اسمي "جون كانتلي"، أنا صحفي بريطاني، كنت أعمل لدى بعض الجرائد والمجلات في بريطانيا، من ضمنها "صنداي تايمز، وصن، وصنداي تيليغراف".
ثم يروي قصه اختطاف داعش له: "في نوفمبر 2012 جئت إلى سوريا، ثم اعتقلتني الدولة الاسلامية لاحقًا، ولكن بعد عامين تغيرت الأمور كثيرًا منها توسع الدولة الإسلامية لتسيطر على شرق سوريا وغرب العراق، بمساحة أوسع من بريطانيا وبعض الدول الأخرى".
ويبدأ الصحفي البريطاني تبرير قيامه بتسجيل ذلك الفيديو: "أعلم بما تفكرون ستقولون أنه يقوم بهذا العمل الآن لأنه أسير، أو لأن السلاح موجه إلى رأسه وأنه مكره، في الحقيقة نعم أنا أسير هذا أمر لا أستطيع أن أنكره، لكن بعد أن تخلت عني حكومتي وصارت حياتي في يد الدولة الإسلامية فليس عندي ما أخسره".
ويتابع كاشفًا بعض الحقائق عن التنظيم الإرهابي: "ربما أعيش وربما أقتل، لكن أريد أن أستغل هذه الفرصة لتبليغ بعض الحقائق التي تستطيعون أن تتأكدوا منها، حقائق لو تدبرتموها ربما تنقذون حياة كثيرين، سأظهر لكم الحقيقة في حين يحاول الإعلام الغربي، استدراج شعبه إلى هاوية الحرب ضد الدولة الإسلامية بعد صراع فاشل ومبغوض في أفغانستان ثم العراق".
ويتسآل الصحفي الأسير: "لماذا تظهر الحكومات الغربية وكأنها متحمسة للتدخل في حصار آخر خاسر؟، سترون الحقيقة وراء منهجية وغاية الدولة الإسلامية، وكيف يحرف الإعلام الغربي ويتلاعب بالحقيقة ليؤثروا على جماهيرهم؟".
ويستكمل "جون كانتلي" رسالته إلى العالم: "هناك طرفان لكل قصة، هل تظن أنك ترى الصورة كاملة، ستسمع الحقيقة الأن، عما حدث عندما اعتقل مواطنون أوروبيون، ومن ثم تم الإفراج عنهم من قبل الدولة الإسلامية؟، وكيف ظنت الحكومتان الإمريكية والبريطانية أنها تستطتيع أن تفعل خلاف كل الدول الأوروبية، فتلك الحكومات، تفاوضت مع الدولة الإسلامية لإخراج رعاياهم، بينما الإمريكان والبريطانيون تركوا وحدهم".
ويختتم الصحفي حديثه بوعد أنه سوف يستكمل أن كان في العمر بقية بعض الحقائق في حلقات قادمة: "العجيب في مسار هذه الأحداث كأن التاريخ يعيد نفسه، ومازال هناك مجال لتغيير سلسلة الأحداث التي تبدو وكأنها حتمية، لكن فقط أن تحركتم أنتم أيها الشعوب الآن، شاركوا معي الحلقات القادمة القليلة وقد تتفاجأون بما ستعلمونه".
الفيديو..