"أحرونوت" تكشف الستار عن قادة "داعش" وتنشر صورهم

نشر معهد البحوث المختص بقضايا الإرهاب "TRAC" لمحة شاملة ومفصلة عن قيادات التنظيم الإرهابي داعش، الذين يتسترون ولايظهر منهم سوى القليلين.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقرير المعهد الذي يفيد بأن "أيمن الظواهري" - رئيس تنظيم القاعدة خلفًا لأسامة بن لادن - يعتمد على مجموعة مركزية من المستشارين المقربين لإدارة عمليات المنظمة، وفي الوقت نفسه تتطور داعش بسرعة شديدة، وذلك بفضل قادتها الذين تحت أمرة قائد وزعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي" الذي عين نائبين له وهم يشرفون على أنشطة التنظيم بسوريا والعراق.
ووفقًا للتقرير، فإن المسئول عن العمليات في العراق هو "فضل أحمد عبد الله هيليلي" الذي اتخذ اسم "أبو التركمانية" وكان يدعى " أبو علي آل العنبر" بسوريا.
وأشار التقرير إلى أن البغدادىي أسس "مجلس" من سبعة أشخاص، كل شخص من هؤلاء السبعة يقدم له تقرير مفصل عن العمليات التي يقومون بها في المنطقة.
وقال المعهد إنه من بين التستشاريين "شوكت حازم فرحات" المعروف باسم " أبو عبد قادر" الذي يقدم المشورة للإدارة العامة، وعبد الواحد كوتنايير أحمد (الملقب أبو الآثار أو أبو علي) الذي يقدم المشورة في القضايا الأمنية.
ومن بين أعضاء التنظيم أيضًا إسماعيل حمدان (أبو محمد) المسئول عن السجناء؛ ومصطفى محمد كرموشة (أبو سالم) المسئول عن الأموال بالعراق، محمد حامد (أبو خضر) رئيس الاتصالات الداخلية، وعبد الله أحمد (أبو قاسم) المسئول عن تجنيد المقاتلين الأجانب.
وذكرت الصحيفة أيضًا أنه إلى جانب هذا المجلس والذي يعمل كهيئة استشارية للبغدادي، عين هؤلاء القادة أيضًا 12 قائد بسوريا و12 آخرين بالعراق حتى يتابعوا مهامهم.
وقال كبار بمعهد بحوث TRAC لشبكة الـ" CNN " يبدو أن داعش يقسم نفسه إلى فرعين متوازيين - واحدة في العراق وواحدة في سوريا - لتسهيل إدارة العمليات.