رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ريهام عبد الغفور في حوارها لـ " الدسـتور " .. أصررت على الاختلاف بدراما رمضان الماضي وإمكانياتي تؤهلني

ريهام عبد الغفور
ريهام عبد الغفور

فنانة تنتمي لأسرة فنية ، خاضت تجارب درامية عديدة وشاركت النجوم في الأعمال التي قدمتها، واستطاعت أن تضع لنفسها خيط درامي وشكل مختلف على الشاشة، وتألقت حتى أصبحت في مرتبة النجومية بملامحها الرقيقة، فظهرت بالموسم الماضي في مسلسلي "الخطيئة" و "تفاحة أدم"، إنها الفنانة والمبدعة ريهام عبد الغفور التي تتحدث في السطور التالية ...

حدثينا عن تجربتك في مسلسلي "تفاحة أدم" و "الخطيئة"؟
رشحني المخرج علي إدريس والمنتج جمال العدل لمسلسل "تفاحة آدم" ووافقت على التواجد به، لأني وجدت الدور جديدا علىّ ولم أقدمه من قبل، وجسدت من خلال "الخطيئة" شخصية رانيا الزوجة الخائنة لزوجها، وهي امرأة لعوب، بينما "تفاحة آدم" فقدمت شخصية فتاة ليل تعرفت على الفنان خالد الصاوي والذي يعلمها النصب على الناس.

هل ترين أن وجودك بأكثر من عمل درامي يعد تحديا لنفسك هذا العام ؟
من المحتمل أن يكون مضمونه نفس التعبير ، ولكن مسلسل "الخطيئة" كان يعرض على قناة "osn" مما جعل جمهور كبير لم يستطع رؤيته، أتوقع تحقيقه لردود أفعال أقوى بعد عرضه على قناة النهار، لأنه قد يحقق رؤية أكثر تحسنا عن عرضه في قناة واحدة، خاصة أنني أقدم فيه دورا مختلفا تماما، وأعتقد أنه سيحقق صدى كبيرا عند الناس، و"تفاحة آدم" كان ظهوري فيه مختلف تماما عن الظهور في العمل الآخر، فقد حقق بعض التعليقات الجيدة من قبل الجمهور والنقاد، من المؤكد أن العرض الثاني له سيفرق كثيرا مع الجمهور.

هل تفضلين عرض أعمالك التي تشاركين بها على قناة واحدة أم عدة قنوات ؟
أتمنى أن تعرض أعمالي طبعا في أكثر من قناة حتى يراها قطاع كبير من الجمهور وبشكل أفضل وهو شيء إيجابي للعمل، بعيدا عما حدث "للخطيئة" هذا العام بعرضه في موسم رمضان على قناة واحدة فقط.

هل يعني ذلك إنكِ تضررتِ من عرضه على قناة واحدة ؟
لم يكن تضررا، بل عرضه على قناة "النهار" سيعوض عدم رؤية الجمهور لهذا العمل الضخم، وأتمنى أن يحقق المشاهدة المناسبة له بعد طرحه عليها.

لكن يبدو أن شخصيتك بهذا المسلسل مختلفة تماما عما قدمتيه من قبل ؟
بالفعل، هذا صحيح فالشخصية التي أديتها قمت برسمها والوقوف على الملامح العريضة لظهور شخصيتي بها مع المخرج والمؤلف والاستيلست، وكانت مختلفة تماما في كل شيء، وهو ما جذبني للمشاركة في هذا العمل، ونال إعجابي عنه، واتفقنا على الظهور بشكل معين للدور وتم تنفيذه، وانتظرت تقديم نوعيات مختلفة لأدواري حتى أعلم ردود فعل الجمهور عليها .

وما سبب تحمسك في تعدد مشاركاتك في الدراما هذا العام بعكس العام الماضي وخوضك لعمل واحد وهو "الداعية"؟
تحمست لتقديمها، حتى لا تتشابه أعمالي التي أقدمها مع بعضها، حيث أنني لا أركز في تقديم نفس الأعمال التي خضت التجربة بها في الدراما حتى لا أقع تحت مستوطن عدم تقديم جديد، ولو استمررت في تقديم نمط معين من الأدوار، فالجمهور سيزهق ويمل مني، وسيحدد ظهوري بالأعمال في أدوار معينة دون مشاهدتها وهو ما أرفضه، ودائما ما أكون متحمسة للأعمال التي أقدمها بأن تكون خارج توقعاتي.

هل مازلتِ تفرضين شروطا معينة لاختيار أدوارك التي تقدمينها أم تغيرت هذه الشروط ؟
مازلت على شروطي التي أعلنت عنها من بداية دخولي التمثيل وحتى الآن، ولم أغيرها، وإذا عرض عليّ دور معين وجذب انتباهي ووجدت أشياء محددة في الدور تتطلب التعديل، أتحدث فيها مع المنتج والمؤلف والمخرج، وإن لم يكن بالإمكان التعديل أعتذر عن التواجد بالعمل.

هل يشغلك أن تميلي لأدوار معينة في الدراما ؟
ليس لديّ مانع في تقديم أي أدوار فنية، ولدي القدرة على تقديم أدوار الأكشن والكوميدي والرومانسي، وإمكانياتي تؤهلني لخوض أية تجربة درامية تجذبني إليها.

انتشرت مؤخرا نوعية أفلام الرعب في السينما المصرية، فهل من الممكن أن نراك تخوضين هذه التجربة ؟
لن أرفضها ، وليس لدي مانع من خوضها.

هل هناك طقوس معينة تلجئين إليها عند خوضك لأية تجربة فنية ؟
أقوم بقراءة جيدة للسيناريو والدور الذي أقدمه وتصل قراءتي له لعدة مرات حتى أتقن الدور جيدا، والاستماع إلى المخرج والمؤلف للانتباه إلى تعليمات تضعني على طريق الشخصية.

وما سبب ابتعادك عن السينما بعد فيلم "جوه اللعبة" ؟
أين هي الأعمال السينمائية التي قدمت طوال الثلاث سنوات الماضية؟! فمنذ بداية الثورة وحتى الآن الأعمال السينمائية التي قدمت محدودة جدا، فعدم استقرار السينما تأثر به عدد من الفنانين، ولم أتلقَ أي عروض سينمائية لتقديمها بعد هذا الفيلم، والاستقرار في السينما سيفرض أفلاما عديدة في السوق السينمائي تسمح بمنافسة شريفة بين الأعمال.