"فتح" تنتظر رد مصر بشأن الوحدة مع "حماس"

أكد مسئولون بحركة فتح، أنها تنتظر رد مصر بخصوص جلسة المفاوضات التي من المقرر أن تجمعها بنظيرتها الفلسطينية حماس، مشيرين إلى أن فتح تنتظر رد مصر في أي لحظة.
وبحسب تصريحات عزام الأحمد رئيس وفد حركة فتح المشارك في المفاوضات، لوكالة أنباء "شينخوا" الصينية، فإن اللقاء الذي من المفترض أن يجمع الطرفين، بعد أن قررت فتح تكوين وفد من خمسة أشخاص، لمناقشة إمكانية إقامة حكومة وطنية موحدة مع حماس، مؤكدا أن الأخيرة بانتظار الموافقة المصرية في أي لحظة.
وأوضح الأحمد، أن الاجتماع بين الطرفين سيناقش عددا من القضايا، على رأسها إقامة الحكومة الموحدة بين حماس وفتح، وإنهاء حالة الصراع بينهما، والتغلب على كافة الخلافات القائمة، وتوقيع اتفاقية مصالحة بين حماس وفتح.
وكانت فتح قد أعلنت تكوين وفد من خمسة أشخاص من أعضاء اللجنة المركزية للحركة الفلسطينية، للتنسيق والمشاركة في المباحثات التي من المقرر أن تجمع فتح وحماس لإقامة حكومة موحدة برعاية مصر.
وشدد رئيس الوفد المفاوض بالقاهرة، على أن يتوقع نجاح الاجتماع بقوة، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع لا بد أن يرى النجاح، لما يحمله الطرفان من آمال الشعب الفلسطيني في الوحدة، فالأهداف التي نقصدها أكثر أهمية من أي مصالح خاصة بأي حركة.
وكان الطرفان قد دخلا في مفاوضات قبل بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومن المقرر أن يتم استئناف المباحثات، بعد أن نجحت مصر في التوسط بين إسرائيل وحماس، لوقف إطلاق النار، ومن ثم التفرغ لإقامة الوحدة بين أبناء الشعب الفلسطيني.