رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فيديو.."الفن" حالة مزاجية عند " شريف القزاز"

جريدة الدستور

من الشخبطة على "الدكك" والرسومات على جدران المدرسة والمشاركة في الأنشطة الفنية، استطاع "شريف القزاز" أن يجعل من هذا حقيقة يلمسها متابعيه في كل مكان.
لعبت والدة "شريف" دورًا كبيرًا في تكوين الذوق العام لديه بآرائها التي كانت تدعمه بها خاصة حثه على التأكد من تطابق الألوان بالرسومات.
بدأت الموهبة تشكل حياة "شريف القزاز"، وتأخذ مسارها، فقرر دراسة الفن في كلية التربية الفنية والاشتراك في الفريق المسرحي بالكلية.
يقول شريف " شاركت في المسرح ليس من أجل التمثيل ولكن من أجل العمل في الديكور والوصول إلى المخرجين للتواصل معهم في المستقبل، وبالفعل حققت هذا واشتغلت مهندس ديكور في كثير من العروض المسرحية".
رغب "شريف" أن يقدم تجربة فريدة من نوعها لاستعادة الذوق العام والغوص في أعماق التراث والطبيعة والحرص على إحياء الصناعات اليدوية والحرف التقليدية.
ومن هنا بدأت "بصمة " التي تنتج الكثير من الأعمال الفنية والمصنوعات اليدوية كالشمع والصور والتابلوهات وكروت الأفراح وفواصل الكتب والحلى والشنط.. كما يقدم "شريف" ورش عمل لتدريب جميع الأعمار على الفنون التشكلية كالنحت والرسم والزخارف.
يحتاج "شريف " إلى حالة مزاجية، ليبدع ويقدم لمتابعي فنه كل جديد، يقول "أفكر دائمًا في احتياج الناس لأن هدفي من "بصمة " أن الناس تفرح ".
يرغب "شريف" أن يكون الفن سلوكًا وحياة وليس كليات وأتيلهات وخاصة المسرح لأنه يضم عدد كبير من الفنون في قالب واحد.