الرئيس التركي ينفي علاقة بلاده بـ"داعش" ويدين الربط بين الإسلام والإرهاب

أشارت صحيفة "الصباح" التركية إلى تعليق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على ما قالته صحيفة "النيويورك تايمز" من مزاعم مضللة – حسبما قال أردوغان - ، حيث رفض بشدة مزاعم الصحيفة بأن تركيا لها دور في توفير مجندين لتنظيم القاعدة.
وجاءت تعليقات أردوغان في إجتماع الجمعية العامة لإتحاد التجار والحرفيين الأتراك ، حيث أكد الرئيس التركي أن بلاده خاضت الحروب ضد الإرهاب لاكثر من 30 عاما ، كما أنها عانت كثيرا جراء هذه الحرب ، مشيرا إلى وجود بعض أجهزة الإعلام الخارجية تحاول تصوير تركيا بإعتبارها البلد الذي يدعم الإرهاب.

وكانت الصحيفة الأمريكية قد إستخدمت صورا لأردوغان وهو خارج مسجد "بايرام حاجي" بأنقرة بما يعني ضمنا انه قد يكون غحدى مقرات توظيف مجندين لتنظيم "داعش" ، كما كانت قد القت باللوم على رئيس الوزراء أحمد داوود أوغلو لأنه يدعم التنظيم الإرهابي – على حد ما وصفته الصحيفة.

وفي هذا الصدد قال أردوغان أن المحاولات لتصوير تركيا على انها من مؤيدي "داعش" ، عمل جبان – على حد وصف الرئيس التركي – كما اكد ان هذه الإدعاءات لا تمثل الحقيقة على الإطلاق.

واكد اردوغان على أن الحكومة التركية لابد وأن تكون اكثر حذرا فيما يتعلق بموقفها من تنظيم "داعش" ، وخاصة لان التنظيم لا يزال يحتجز 49 رهينة من الدبلوماسيين الاتراك في الموصل ، كما رفض الرئيس التركي المحاولات الغربية بربط الإرهاب بالإسلام ، موضحا ان الإسلام بطبيعته كلمة مشتقة من السلام ومن المخجل وصف لصق هذه الدلالات العنيفة بالدين الإسلامي الذي يدعو للمحبة ويدين قتل الأبرياء.

وفي النهاية أعلن اردوغان عن نيته للذها غلى نيويورك يوم الأحد القادم لشرح هذه النظرية لنظرائة في الولايات المتحدة لإزالة المفاهيم الخاطئة التي تربط بين تركيا والتنظيم "داعش" ، وأيضا لتوضيح أن مثل هذه الاشاعات الكاذبة تضر بصورة بلاده دوليا.