أزهريون عن "قانون تنظيم الأزهر": تخدم العملية التعليمية ولا تخالف الشرع أو القانون

اعرب اعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر عن إرتياحهم لموافقة مجلس الوزراء علي تعديل قانون تنظيم الأزهر وهيئاته، مؤكدين أنها تخدم العملية التعليمية ولا تخالف الشرع أو القانون .
كان مجلس الوزراء وافق، علي مشروع قرار بقانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم ١٠٣ لسنة ١٩٦١، بشأن إعادة تنظيم الأزهر والهيئات التى يشملها.

ينص التعديل على أن يستبدل بنص الفقرة الأخيرة من المادة ٧٢ من القانون رقم ١٠٣ لسنة ١٩٦١ بشأن إعادة تنظيم الأزهر والهيئات التى يشملها، النص الآتى " ويعاقب بالعزل من الوظيفة المنصوص عليه فى البندين ٤ أو ٥ من هذه المادة كل عضو من أعضاء هيئة التدريس يرتكب أيا من المخالفات التالية" الاشتراك فى مظاهرات تؤدى إلى عرقلة العملية التعليمية أو التحريض أو المساعدة على ذلك، إدخال أسلحة أو ذخائر أو مفرقعات أو أية أدوات من شأنها أن تستعمل فى إثارة الشغب والتخريب، الإضرار العمدى بالمنشآت الجامعية أو المبانى التابعة لها، أو ممتلكات الجامعة، التعامل فى الدروس الخصوصية بمقابل، او بغير مقابل، القيام باي فعل يخل بشرف عضو هيئة التدريس، أو لا يتلاءم مع صفته كعالم مسلم.

كما اعطاء التعديل – ايضا- رئيس الجامعة الحق في فصل اي طالب يحرض او يشارك في العمليات التخريبية بعد إخضاعه للتحقيق.

من جانبه، قال الدكتورصلاح سعد، أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر، ان التعديلات تخدم العملية التعليمية وتحفظ الهيبة للجامعة ولا تخالف الشرع أو القانون بعد أن عانى الطلبة وعضاء هيئة التدريس على حد سواء العام الماضي من حالة الفوضي التي اثارها طلاب جماعة الإخوان، مؤكدا أن العمليات التخريبية لم تعطهم الفرصه لإعطاء المحاضرات واثرت بشكل سلبي علي اداء الطلاب .
وتوقع أن تشهد الجامعة حالة من الهدوء في العام الدراسي الجديد، مؤكدا ان الفوضي التي شهدتها الجامعة العام الماضي سببها حلول العام الدراسي في اعقاب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة .
اكد الدكتور محمد جمعة، استاذ الفقه المقارن، أن التعديلات ضرورية، لأن الجامعة مؤسسة تعليمية في الاساس وليست مكانا مناسب لممارسة النشاط السياسي ، متوقعا أن تكون التعديلات رادعة لاعضاء الاخوان وغيرهم ، وأن تساهم في ضبط سير العملية التعليمية . .
اشار الدكتورعبد الفتاح العوري، استاذ حديث، الي أن التعديلات إقترحها اعضاء هيئة التدريس علي مجلس الجامعة للتصدي لمحاولات الاساتذة ذوي الانتماءات لتخريب عقول الطلاب وحثهم علي تخريب المنشات، و كي لا تقع فوضي داخل الحرم الجامعي