رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في أول رد له:

فيديو ـ "وجدي غنيم".. طريد الإخوان يواصل الهذيان ويعلن تأييد "داعش"

وجدي غنيم
وجدي غنيم

بنظرات مملوءة بالخبث والتدبير والخيبة، مع تلك اللحية البيضاء وعلامة الصلاة البارزة في وجهه والتي تتنافي مع أعماله، خرج وجدي غنيم من قطر مطرودًا مدحورًا، يجر أذيال الخيبة ورائه بعد تلاشي آخر أمل لديه في عودة حكم الإرهابية مرة أخرى، أو وقوف قطر جانب جماعته لتدويل قضيتهم من أجل عودة المعزول للحكم مرة ثانية.
من قطر إلى البحرين التي سبقتها بطرد غنيم عام 2007، لموقفه من الكويت أثناء حرب العراق، حيث اتهمه التجمع الإسلامي السلفي الكويتي بـ"الإساءة الفاحشة في حق الكويت وأميرها وشعبها"، فاعتاد غنيم على الطرد حتى أصبح "سوابق".
"سأرحل كي لا أكون ضيفًا ثقيلًا على قطر" كان رد غنيم حينما علم بوجوب مغادرته من قطر في تلك الآونة، لكنه لم يكتف بهذا التصريح فقط، فأطلق بيانًا مصور عبر قناته الرسمية بموقع "يوتيوب"، ونشره على صفحته بـ"الفيس بوك"، أكد فيها تأييده للتنظيم الإرهابي المعروف باسم داعش.
"لا للحرب الصليبية ضد الدولة الإسلامية"، تحت هذا العنوان أطلق غنيم بيانه الأول عقب طرده من قطر، رافضًا فيه الحرب التي تتزعمها الولايات المتحدة الأمريكية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".
وقال "غنيم" في بيانه المصور: "بيان أقوله بعد مغادرتي لقطر الحبيبة بالأمس بعنوان لا للحرب الصليبية ضد الدولة الإسلامية التي تجيش لها أمريكا والغرب الآن".
واعتبر غنيم أن التحالف ضد "داعش" حربًا صليبية جديدة ضد قيام الخلافة الإسلامية، وفي بيانه يحاول غنيم حصر الإسلام في تلك القوات الإرهابية فقط المعروفة بداعش، فيؤكد أن أمريكا والغرب يجيشون الجيوش لمحاربة المسلمين حقدًا على الإسلام وابتغاء السوء.
وعن قتل تنظيم داعش الصحفيين الأمريكيين وتلك الفيديوهات التي تم نشرها على اليوتيوب، قال غنيم: " الصورة المتفبركة اللي جايبينها، وماسكين السكينة لقتل الأمريكان، لما تشوف الفيديو هتلاقي مفيش دبح حقيقي، هما جايبين السكينة وشوية دم متفبرك، وبعدين تظهر رأسه فوق وحاجات متركبة في الصورة ونظام "فوتوشوب".
وفي محاباة لرائد الإرهاب "أسامة بن لادن" الأمير السابق لتنظيم القاعدة، أكد غنيم أن أمريكا ارتكبت جرمًا كبير بإلقاء جثته في البحر بعد قتله، واصفًا إياه بـ"الشهيد البطل".
وأضاف القيادي المطرود:" ناسيين أمريكا عملت إيه في أبو غريب وهيروشيما وما فعلته في الحرب العالمية الثانية من قتل للأبرياء، أمريكا لما تضرب تجيب سبب زي حركة سبتمبر وعشان تضرب في العراق ادعت الرؤوس النووية في العراق وموتوا أطفالنا، واللي حتعمله دلوقت على حس الدولة الإسلامية".
ويُعرف غنيم بآرائه الشاذة والبعيدة عن تعاليم الدين الإسلامي السمح، وأنه أحد أهم الكوادر المساندة للمعزول محمد مرسي والتي تأمل في عودته مرة أخرى للحكم، واعتاد التحريض علي العنف وإشعال الفتن في كل بلد يتوجه إليها وهو ما دفع الانتربول الدولي للبحث عنه لارتكابه جرائم في أكثر من 7 دول، وطرده من كل دولة يذهب إليها.
ومن الفتاوى التي اشتهر بها غنيم، تحرضه للمواطنين علي قتل رجال الجيش والشرطة نظرًا لوقوفهم بجانب الشعب المصري ضد مرسي وأعوانه، بل أكد أن اعتصام أنصار تنظيم الإخوان في ميدان رابعة العدوية والنهضة وكل ميادين مصر أهم بكثير من الاعتكاف بالعشر الأواخر من رمضان داخل المساجد.
وبعد عزل محمد مرسي نشر وجدي غنيم فيديو يحرض فيه أنصار الإخوان علي العنف والثأر لما حدث لهم في فض اعتصام رابعة العدوية و النهضة مؤكدًا أن ما حدث هو معركة بين الإسلام و الكفر, واصفًا رجال الجيش والشرطة بالكافرين.