الجيل يطالب الرئيس بعدم السفر إلى الولايات المتحدة

طالب حزب الجيل الديمقراطي الرئيس عبد الفتاح السيسي بعدم السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية وإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 25 سبتمبر الجاري.
وقال الحزب، في بيان له، إن اللجنة التنفيذية للحزب سبق أن رفضت زيارة الرئيس إلى نيويورك خوفا على حياة الرئيس الذى غير وجه المنطقة العربية والعالم، ووأد المخطط الغربى الصهيونى بقيادة أمريكا، وقضى على أحلامها الشيطانية برسم خارطة جديدة للشرق الأوسط الكبير وشرع يبنى مصر الجديدة بمشروعاتها القومية التى تبناها الشعب معه لتكون قائدة لأمتها العربية بجيشها القوى الباسل حامى عرينها والمدافع الصلب عنها.
وقال البيان، إن الرئيس السيسي صاحب الشعبية الجماهيرية الأولى فى مصر والبلاد العربية، يعد العدو الأول للولايات المتحدة الأمريكية التى كانت تجهز الاعتراف بالإمارة الإسلامية فى سيناء يوم 5 يوليو وذهاب حلايب وشلاتين الى السودان والسلوم الى ليبيا، وذهب كل هذا إدراج الرياح مع ثورة الشعب فى 30 يونيو وانحياز الجيش وقائده العام لها فى 3 يوليو.
وتساءل البيان عن الفائدة التى يجنيها الوطن واأمة من زيارة الرئيس المحفوفة بالمخاطر بل ما فائدة الأمم المتحدة التى تحولت الى مطية للولايات المتحدة الامريكية وحلفائها الأوربيين لاستغلال الشعوب وحماية إسرائيل فى عدوانها المتكرر على شعبنا الفلسطيني.
وتساءل الشهابى، هل نجح مجلس الأمن والأمم المتحدة فى تنفيذ قرارتهما لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإنشاء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد أن العالم بحاجة إلى نظام عالمي جديد يقيم العدل ويحمى المظلوم ويقف ضد الظالم والمعتدي وينحاز إلى الدول الفقيرة ويمنع استغلال الدول الكبرى لهم، مشيرًا إلى أن أمريكا لن تتورع فى ان تفعل المستحيل لحرمان مصر من قائد ثورتها وهادم مؤامرة الغرب الصهيوني.