رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبراء: كلمة السيسي في الأمم المتحدة فرصة لتصحيح المفاهيم عن ثورة 30 يونيو

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

مع انطلاق اجتماعات الدورة السنوية الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة بمقرها بنيويورك، والمقرر أن يلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي كلمته أمامها في يوم 25 سبتمبر الجاري، نرصد توقعات عدد من الخبراء الدبلوماسيين والسياسيين حول أبرز النقاط التي سيتناولها الرئيس في كلمته.

السفير عبدالرءوف الريدي، سفير مصر السابق بواشنطن، قال إن كلمة الرئيس السيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة سيكون لها مردود إيجابي على مصر، لأنه كلما حصل على دعم دولي كلما انعكس ذلك على مصر وحقق لها نتائج مثمرة.

وأكد أن التواجد في جمعية الأمم المتحدة شيء مهم للغاية؛ لأنها بمثابة المنبر الأعلى في العالم ويتيح للرئيس الفرصة للقاء رؤساء الدول وإجراء المشاورات والنقاشات معهم حول عدة نقاط.

وأشار إلى أنه من المتوقع أن تشهد كلمته بعض النقاط مثل موقف مصر من عملية السلام وكذلك من الإرهاب إضافة إلى النهضة الإصلاحية التي تشهدها مصر في الاقتصاد والبنية التحتية كمشروع قناة السويس.

من جانبه، قال السفير عادل الصفتي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن عرض سياسة مصر الداخلية والخارجية، وعلاقتها بالدول العربية والإقليمية والعالمية والحديث عن ثورة 30 يونيو وأهدافها وكذلك الحديث عن خارطة الطريق، ستكون أبرز النقاط التي ستشملها كلمة الرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأضاف أن كلمته ستتناول المشاكل الاقتصادية التي تواجه مصر ونظرته للمستقبل بالنسبة لحلها، وكذلك الأزمة التي تمر بها مصر من ناحية الجماعات المتطرفة وربطها بالجماعات الأخرى المتطرفة في الخارج والذين يشكلون خطر على العالم أجمع.

وأكد الصفتي أن هذه فرصة جيدة لمصر، خاصة وأن السيسي اجتمع فقط ببعض رؤساء الدول، بينما يتيح له ذلك لقاء كل رؤساء العالم المتواجدين وشرح وتصحيح المفاهيم الخاطئة والملتبسة لدى بعضهم عما حدث في مصر في 30 يونيو.

وتوقع طلعت فهمي، أمين عام التحالف الشعبي الاشتراكي، أن تكون شرعية 30 يونيو وخارطة الطريق أبرز النقاط التي سيركز عليها الرئيس خلال كلمته مع وجود بعض الأطراف والدول الغربية التي لا تزال تشكك فيما حدث.

وأوضح أنه سيركز احترام مصر للاتفاقيات الدولية، والاتجاه نحو توطيد العلاقات مع كل الدول الكبرى في العالم، إضافة إلى الإشارة إلى أن مصر هي القوى الكبرى في منطقة الشرق الأوسط، وأن هذا يتطلب من دول الغرب تقديم العون والمساعدة لمصر لانعكاس ذلك على المنطقة.

وأشار إلى أن خطاب مصر في المحافل الدولية لابد وأن يكون واضحا وصريحا ويتسم بالشفافية والمكاشفة؛ لأن ذلك سيكون له تأثيراته الإيجابية على مصر والعمل على توسيع الاتصالات مع كل الدول في العالم.