رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ننشر تفاصيل حملة "امنع حصانة"

إسلام الكتاتني
إسلام الكتاتني

أطلقت حركة "بنحب البلد دي" التي يترأسها إسلام الكتاتني القيادي الإخواني المنشق، حملة تحت عنوان "امنع حصانة" لدفع السلطة الحالية لإصدار تشريع يجعل الحصانة البرلمانية قاصرة على داخل البرلمان وليس خارجه.

وقال إسلام الكتاتني، القيادي الإخواني المنشق، لـ"الدستور" إن الحملة ستكون كاشفة للجميع وتوضح من الوطني الصادق ومن يسعى لمصالحه الشخصية، لافتا إلى أنها تدخل في إطار محاربة الفساد وهدفها تحصين نواب البرلمان ومنعهم من الاستغلال السيئ للحصانة سواء في تهريب الأسلحة أو المخدرات

وأشار إلي عزمهم عقد مؤتمر صحفي الأسبوع المقبل لتدشين الحملة بشكل رسمي، يعقبه التحرك ميدانيا لجمع توقيعات من المواطنين وتشكيل رأي عام مناهض للحصانة لدفع المشرع لإدخال تعديل على الجزئية الخاصة بالحصانة في قانون النواب قبل إجراء الانتخابات البرلمانية، مؤكدًا أنهم لم يحددوا سقفًا معينًا للتوقيعات وفي حال فشلهم في تعديل القانون سيعتمدون في إلغاء الحصانة على الشخصيات الوطنية التي ستدخل البرلمان.

وأكد أن أيديهم ممدوه للجميع، لكنه يتوقع أن تتعرض الحملة لحرب شرسة من الكيانات المتملقة التي لا تبحث إلا عن مصالحها على حد وصفه.

وطالب "الكتاتني" بتأجيل البرلمان لإعطاء فرصة للعناصر الوطنية للاستعداد، مؤكدًا أن الساحة السياسية بتشكيلها الحالي لا تبشر بخير حيث يسيطر عليها 3 فئات التيار المدني الطامع، والتيارات الدينية المتاجرة "جماعات الإسلام السياسي" التيار الرأسمالي المتمثل في الحزب الوطني.

وأشار إلى أن العناصر الوطنية لا تملك أموال وفيرة ولا تجيد التملق وانه في حال إجراء الانتخابات في موعدها ستكون "فرصها معدومة"، وسيكون البرلمان أسوأ من برلمان 210 وبرلمان الإخوان، وسيعرقل الرئيس عبدالفتاح السيسي عن تنفيذ خططه التنموية.