غضب بين موجهي ومعلمي مطروح لمجاملات اختيار مدراء الإدارات

وجه العديد من موجهي المواد المختلفة والمعلمين بمرسى مطروح، انتقادات حادة لوكيل وزارة التربية والتعليم، بعد عقد مقابلات على الورق لاختيار مدراء الإدارات وموجهي المواد، واتهموه بأن المقابلات يشوبها الكثير من العوار، وأعلنوا غضبهم بعد تسرب اختيار المقربين له ولقيادات التعليم لأماكن قيادية بديوان المديرية والإدارات التعليمية والتوجيه.
أكد الموجهون والمعلمون، أن هذه اللجنة لم تراعِ في الاختيار الأمانة والخبرة والكفاءة وطهارة اليد، بل إنها أعطت بعض الأماكن القيادية لمن يرزق من هذا المكان، وتسببت في حالة من الغليان بين جموع المعلمين والقيادات التعليمية ، بسبب عدم الإعلان بوضوح عن المقابلات، وغلبة طريقة التعيين على طريقة الكفاءة وسيطرة المجاملات على اللجنة ،لتعيين أحد المعلمين القريبين من وكيل الوزارة، ودخول بعض العناصر في اللجنة ليست لهم صفة قانونية.
وأوضح خبراء التعليم بمطروح ، وعدد من الموجهين الأوائل و العموم، أن المقابلات التي تمت غير قانونية، ولا توجد أماكن شاغرة، حيث أنهم من يقومون بالعمل، وأن عملية الاختيار مخالفة لقانون كادر المعلم رقم 155، ومن المفترض أن تشكل لجنة من 3 أساتذة جامعات بنفس التخصص ، بحضور الموجه العام ، ولكن ما تم هو تشكيل لجنة غير متخصصة وتنقصها الخبرة.
وأشاروا إلى أن ميعاد المقابلات قد انتهى فى شهر يوليو الماضي، طبقًا للقرار الوزاري، إلا أن وكيل الوزارة تحايل على قرارات الوزارة والوزير والمحافظ ، وقام بتأجيل المقابلات وذلك لإدراج اسم أحد المقربين له بوظيفة قيادية ولمصالح شخصية، مشيرين أن المسابقة على الورق وبلا جدوي وليس لها أية قيمة.
وتساءل عدد من موجهي المواد، كيف لموجه عام أو موجه يعود لوظيفة أدني من التي كان عليها شغلها عدة سنوات واكتسب الخبرة، لأجل مصالح شخصية وبالمخالفة للقانون والتعليمات، وهل الفساد بتعليم مطروح أمر مدرج ضمن المناهج الدراسية؟
يذكر أن وكيل وزارة التعليم أعلن عن مقابلة لمدراء الإدارات بداية الشهر الجاري، وللموجهين يوم الخميس 11 سبتمبر من هذا الشهر، برئاسته، وأخرى يوم 14 سبتمبر برئاسة بعض معاونيه من مديرى الإدارات، ولا تتعدى اللجنة 3 أعضاء بما فيهم رئيس اللجنة.