رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المنظمة المصرية لإدارة الأزمات بسيناء تدين حادث تفجير المدرعة

تفجير المدرعة
تفجير المدرعة

أدانت المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان بسيناء برئاسة إبراهيم سالم البياضى حادث تفجير المدرعة، أمس، الذى راح ضحيته 11 شهيدًا، وإصابة اثنين آخرين من قوات الأمن.
وأكدت المنظمة، فى بيان أصدرته الليلة الماضية، إدانتها واستنكارها بشدة للحادث الذى تعتبره ثانى أكبر كارثة تحل بقوات الأمن المصري بعد حادث مقتل 22 جنديً، وأنها كارثة إنسانية يندى لها الجبين المصري.. مشيرة إلى أن مثل هذه الحوادث لا تنم إلا عن مخربين مجرمين خارجين على القانون وملة الإسلام، وليس لهم دين ولا وطن ولا أخلاق.. ويجب ملاحقتهم عسكريا مهما كانوا ومن وراءهم والقضاء عليهم مهما كلف الجيش من خسائر.. بل وإعدامهم ليكونوا عبرة لغيرهم.
كما أكدت أن مثل هذه العمليات لن تثن القوات المسلحة عن دورها فى القضاء على البؤر الإرهابية فى سيناء.
وأعلنت المنظمة تأكيدها دوما على حقوق العسكريين من رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية، وأنها تتمنى السلامة لهم وتتمنى الموت لكل المجرمين والمخربين الإرهابيين، ونعت شهداء هذا الحادث الأليم.. مؤكدة أن مصر دولة الأمن والأمان على طول الأيام.
وحملت المنظمة فى بيانها الرئيس عبد الفتاح السيسي المسئولية الوطنية والدينية والقومية أمام الله والوطن فى سرعة القبض على الجناة والقصاص منهم حتى يستريح ويطمئن المواطن المصرى ، وطالبت المسئولين فى الدولة بصرف معاش استثنائى لأسر الشهداء الذين كانوا فداء للواجب الوطنى واطلاق أسمائهم على ميادين وشوارع محافظاتهم تخليدا لذكراهم العطرة .. وأعلنت تضامنها مع القوات المسلحة فى القضاء على الإرهاب ، وطالبت وزارة الداخلية باتخاذ كافة التدابير اللازمة لحفظ أرواح العسكريين من قوات الأمن المصرية والمدنيين على حد سواء ، وكذلك المنشآت الأمنية والمدنية والعسكرية ، واعتبار أن الاقتراب منها جريمة يعاقب عليها القانون.
وطالبت المنظمة بتكاتف كل أبناء سيناء من مشايخ ومثقفين وشباب وطلاب وعواقل القبائل والأحزاب والجمعيات الحقوقية بالوقوف إلى جانب الجيش ومساندة العملية العسكرية فى القضاء على الإرهاب فى سيناء حتى يتم تحقيق الأمن فى وطن ترفرف عليه راية الحرية.