رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

النساء مدمنات sms والرجال عاشقون للفيس بوك !

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

وجدت دراسة حديثة، أن المزيد من النساء الشابات بتن مدمنات التحدث في الهاتف المحمول وإرسال رسائل نصية، بل ويشعرن بالقلق والتوتر في حال عدم وجود هاتفهم المحمول بجانبهن، وذلك على عكس وجهة النظر التقليدية التي ترى أن الرجال الأكثر استثمارا في التكنولوجيا.
وأوضحت الدراسة المنشورة في العدد الجديد من مجلة "الإدمان السلوكي" أن النساء قد يكن أكثر ميلا لاستخدام الهواتف المحمولة لأسباب اجتماعية عدة مثل الرسائل النصية، أو رسائل البريد الإلكتروني، فضلًا عن بناء علاقات اجتماعية وإجراء محادثات أكثر عمقًا، في الوقت الذي تشير فيه الدراسة إلى أن 60 % من مدمني الهواتف المحمولة هم من طلاب الجامعات.
وقال جيمس روبرتس، رئيس كلية إدارة الأعمال بجامعة "بايلور"، إن الطالبات الجامعيات يقضون نحو عشر ساعات يوميًا للتحدث في هواتفهم المحمولة، في مقابل ثمانية ساعات للطلبة من الذكور، ومع الاستخدام المفرط يطرح مخاطر محتملة للأداء الأكاديمي للطلاب.
وأفادت عينة عشوائية لمجموعة من طلاب الجامعة من الجنسين، قضاء معظمهم في إرسال رسائل نصية بواقع 94,6 دقيقة يوميًا، يليها إرسال رسائل بريد إلكتروني بواقع 48,5 دقيقة، ثم فحص الحساب الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعى خاصة "فيس بوك" بواقع 38,6 دقيقة، يليه تصفح الإنترنت بواقع 34,4 دقيقة، ثم الاستماع إلى الموسيقى في جهاز الأي بود الخاص بواقع 26,9 دقيقة.
وأوضح الباحثون أن الرجال يرسلون نفس العدد من رسائل البريد الإلكتروني التي ترسلها السيدات، إلا أنهم يقضون وقتا أقل في إرسالها، وهو ما قد يوحى أنهم يرسلون رسائل أقل أو أكثر نفعية من نظرائهم من الإناث، بيد أنهم ليسوا بمأمن من جاذبية وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد استندت الدراسة على استطلاع على الأنترنت أجرى على 164 طالبًا وطالبة جامعية، حيث وجد قضاءهم ساعات طويلة في زيارة مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي، مثل: "فيس بوك" و"تويتر" وموقع تبادل الصور الشهير "إنستجرام "، ويعد متابعة الشخصيات الرياضية واللحاق بأهم الأخبار وحتى إضاعة الوقت في مقدمة الأسباب التي تدفع هؤلاء الشباب لاستخدام هذه المواقع.