بالصور .. كبار رجال الدولة و الكنيسة في جنازة المستشار نبيل ميرهم

أناب قداسة البابا تواضروس الثاني، الأنبا دانيال أسقف المعادي، في صلاة الجنازة على المتنيح المستشار نبيل ميرهم عضو المجلس المحلي العام و رئيس مجلس الدولة السابق .
وشارك في الصلاة لفيف من الآباء الأساقفة والكهنة وأحباء المتنيح كما حضر للتعزية عدد كبير من مسئولي الدولة .
ألقى كلمة الشكر نيافة الأنبا ارميا، وقد جاء بها "باسم أبي البابا تواضروس الثاني المتواجد في هولندا والذي أناب نيافة الأنبا دانيال ، وباسم الآباء الموجودون وباسم المجمع المقدس ننعى المرحوم المستشار نبيل ميرهم "
وألقى نيافته الضوء على حياة المرحوم نبيل ميرهم قال فيها "ولد يوم 7 في شهر يوليو من عام 1939 ، وحصل على ليسانس الحقوق عام 1962 من جامعة القاهرة وعين بمجلس الدولة وتدرج في المناصب القضائية حتى وصل إلى رئيس مجلس الدولة عام 2008، منح وسام الجمهورية من الدرجة الأولى"
وعلى الصعيد الكنسي
فهو منذ عام 1996 حتى الآن وهو عضو بالمجلس المحلي العام ، وكان عضوا بلجنة ال 18 والخاصة بالترشيحات البابوية ، و متزوج من السيدة ناني متري، وله ابنة وحيدة السيدة هالة.
و في نهاية كلمته شكر الأنبا ارميا السيد رئيس الجمهورية الذي أناب عنة للتعزية السيد اللواء "حسن الشافعى"
و قداسة البابا تواضروس الثاني والذي أناب عنه لسفرة بالخارج "الأنبا دانيال"
كما نشكر الآباء الأساقفة الحاضرين معنا ، ة الأنبا بنيامين ، الأنبا بسنتى ، نيافة الأنبا يسطس ، الأنبا رافائيل ، الأنبا أبوللو.
كما حضر أيضا صلاة الجنازة المستشار غبريال عبد الملاك رئيس مجلس الدولة السابق ، و المستشار وائل شلبي نائب رئيس مجلس الدولة ، و المستشار محمد الدمرداش نائب رئيس مجلس الدولة ،و المستشار عبد الحميد العوامي نائب رئيس مجلس الدولة ، و المستشار محمد نشأت نائب رئيس مجلس الدولة ،و المستشار عادل لحظي نائب رئيس مجلس الدولة ، و المستشار فادي حبشي ،و المستشار فادى كمال شوقي، و المستشار ممدوح وليم ،و المستشار محمد منيس نائب رئيس مجلس الدولة السابق
المستشار كمال شوقي نائب رئيس مجلس الدولة السابق
وقد ألقي كلمة التعزية الأنبا رافائيل الأسقف العام وسكرتير المجمع المقدس وقد جاء بها "في هذا اليوم نودع إلى الفردوس عمود من أعمدة الكنيسة القبطية وعمود من أعمدة القضاء المصري الشامخ فهو من أسرة خادمة ، و خدم مصر خدمة أمينة وتدرج في المناصب حتى وصل لمنصب رئيس مجلس الدولة ، وكان نموذجا مشرفا للقضاء المصري والكنيسة ، فكان عضوا باللجنة المسئولة عن اختيار البابا ووصل بها إلى بر الأمان ، كما كان مسئولا عن كافة اللوائح التي تخرج من المجمع المقدس ليضفى عليها الصيغة القانونية.