ظهور أول إصابة بحمى "الضنك" في اليابان منذ 70 عامًا

أعلنت وزارة الصحة اليابانية، اليوم الأربعاء، أنها اكتشفت مريضًا أصيب بحمى الضنك أثناء وجوده في البلاد، وذلك للمرة الأولى منذ ما يقرب من 70 عامًا.
وأشارت الوزارة، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء كيودو اليابانية، إلى أن حوالي 200 ياباني يصابون بهذا المرض سنويًا أثناء السفر إلى الخارج، ولكن لم تتأكد أي إصابة محلية بالمرض منذ عام 1945.
وقالت الوزارة، إن الحالة لشابة يابانية لم يسبق لها السفر إلى الخارج، وقد أصيبت بارتفاع كبير في درجة الحرارة في أواخر هذا الشهر، ولم يسمح لها بعد بالخروج من مستشفى في مدينة سايتاما، إلا أنها نوهت إلى أن حالتها مستقرة حاليًا.
وحسب منظمة الصحة العالمية يوجد حوالي 5ر2 مليار شخص يشكلون خمسي سكان العالم، معرضون لخطر الإصابة بحمى الضنك أو "الدنج"، وتقدر احتمال أن يكون هناك خمسون مليون حالة من الضنك في العالم كل سنة.
وتنتشر حمى الضنك في المناطق المدارية حيث تعتبر من الأمراض المدارية المهملة، وهي الآن مرض متوطن في أكثر من مائة بلد، ويشمل انتشارها الجغرافي شمال أستراليا، وشمال الأرجنتين، وسنغافورة بأكملها، وماليزيا وتايوان وتايلاند وفيتنام وإندونيسيا وهندوراس وكوستاريكا والفلبين وباكستان والهند وسريلانكا وبنجلاديش والمكسيك وسورينام، وجمهورية الدومنيكان والبرازيل وفنزويلا وباربيدوس وترنيداد وسامو.