رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أشعة الشمس وراء ارتفاع ثانى أكسيد الكربون فى القطب الشمالى

أشعة الشمس
أشعة الشمس

أشعة الشمس وليست البكتيريا، المسئول الأول عن توليد ثانى أكسيد الكربون (CO 2)، الصادر عن مواد فى التربة فى القطب الشمالى.
وأوضح الباحثون فى معرض دراستهم المنشورة فى مجلة "ساينس" العلمية أن الكميات الهائلة من ثانى أكسيد الكربون المخزنة فى التربة المتجمدة فى القطب الشمالي، يجرى تحويلها تدريجيا إلى ثانى أكسيد الكربون (CO 2) بعد دخول مياه عذبة فى هذة العملية الطبيعية، فى الوقت الذى ظل فيه الاعتقاد بحدوث هذه العملية الطبيعية بواسطة النشاط الميكروبى لعقود طويلة مضت.
وأوضح براين كامب "الباحث فى جامعة "أوريجون" الأمريكية" أن هذا يمثل تغييرا كبيرا فى التفكير فى كيفية عمل دورة الكربون فى القطب الشمالى، موضحا أن أشعة الشمس كانت أسرع من البكتيريا فى تحويل ثانى أكسيد الكربون إلى كربون عضوى.
وكان الفريق البحثى قد عكف على قياس السرعة، التى بواسطتها تقوم أشعة الشمس والبكتيريا بتحويل الكربون العضوى المذاب فى ثانى أكسيد الكربون فى جميع أنواع الأنهار والبحيرات فى ألاسكا بالقطب الشمالي.
وفى جميع أنظمة المياه العذبة المقاسة، برزت أشعة الشمس كأسرع وسيلة مقارنة بالبكتيريا فى تحويل الكربون العضوى إلى ثانى أكسيد الكربون، بالإضافة إلى بطء نمو البكتيريا فى هذه الأجواء الباردة.