فيديو.. سألنا الناس.. هتساهموا في مشروع القناة: "لما نفهم الأول يعني إيه شهادة استثمار نبقى نفكر"!

"يعني إيه شهادة استثمار؟!".. هكذا جاء رد المواطنين الذين التقت بهم "الدستور" عند سؤالهم عن مشروع حفر وتنمية محور قناة السويس، مما يؤكد احتياج المواطنين لحملات توعية لدور شهادات الاستثمار واهميتها ، خاصة في ظل اعتماد الحكومة  على شهادات الاستثمار في تمويل الشعب  لحفر القناة، حيث لم تأخذ الجهات المسئولة في اعتبارها أن الفئة الأكبر من الشعب والمستهدفة لتمويل القناة لا تعرف معنى "شهادات الاستثمار".
"الدستور" استطلع آراء عدد كبير من المواطنين في الشارع المصري، لقياس رد فعلهم ومدى فهمهم وإدراكهم لمعنى "شهادات الاستثمار"، وكيفية تمويل المشروع.
محمد، عامل، قال إنه لا يعرف أي شيء عن طريقة تمويل المشروع، سوى أن السهم بـ10 جنيهات، أو 100 جنيه، وأنه لا يعرف شيئًا عن شهادات الاستثمار، مطالبًا حكومة محلب، بنشر الوعي بالمشروع، وكيفية الاستثمار فيه، خاصة أنه شخص "أمي" لا يقرأ ولا يكتب، وهناك الكثير من المواطنين لا يفقهون شيئًا فيما يتعلق بالأسهم والسندات.
وقال إسلام محمدي، سائق، إنه لا يعرف الفرق بين شهادات الاستثمار والسندات والأسهم، مشيرًا إلى أنه يجب أن يفهم أولًا معنى شهادات الاستثمار، حتى يشارك في المشروع بشكل جدي.
من ناحيته أكد فتحي علي، عامل، أنه على الحكومة المصرية توعية الشعب بالمشروع، وكيفية الاشتراك فيه، خاصة أن الكثير من المصريين، ليس لديهم فكرة تُذكر عن شهادات الاستثمار وعن المشروع.
من جانبه، أكد علي أحمد، موظف، أنه سيشارك في المشروع، وسيشتري شهادات الاستثمار، فيما قال سيد خالد "صيدلي"، إن هناك مجموعة كبيرة من المصريين، الذين يعيشون بالخارج، ليس لديهم أي فكرة تُذكر عن المشروع، مطالبًا بإعلامهم بفكرة المشروع ليشاركوا فيه.
وأكد عادل إبراهيم "طالب جامعي"، أنه سيشارك في المشروع هو وجميع أفراد أسرته، خاصة أنه مشروع مربح، أما عبد الحميد محمد، صحفي، فقال إن شهادات الاستثمار أفضل من الأسهم والسندات للاستثمار في المشروع، مشيرًا إلى أن شهادات الاستثمار فترتها خمسة أعوام، والعائد منها 12% وبضمان البنك المركزي وثلاثة بنوك، لم يذكرها.
وأوضح أحمد علي، عامل، أنه يجب على كل المواطنين المشاركة في هذا المشروع الضخم والوقوف بجانب الرئيس المنتخب للمساهمة في النهوض بالاقتصاد المصري.