رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة: العلاجات المضادة للذهان قد تسبب مشاكل في الكلى لدى المسنين!

الأدوية
الأدوية

أظهرت أحدث الأبحاث، أنه يمكن إضافة إصابة الكلى إلى قائمة الأضرار المحتملة المتعلقة باستخدام الأدوية الثلاثة الأشهر المضادة للذهان، وغالبًا ما توصف لعلاج الأعراض السلوكية من الخرف عند كبار السن.
فقد منحت "إدارة الغذاء الدواء" الأمريكية موافقتها لثلاثة عقاقير مضادة للذهان وهم الكيوتيابين (سروقول) (Seroquel) ، (زيبركسا) (Zyprexa) ، ريسبيريدون (Risperdal) لعلاج اضطرابات الثنائي القطب والفصام والاضطرابات النفسية الخطيرة، كما يتم استخدامها في كثير من الأحيان بشكل "غير رسمي" لعلاج المخاوف السلوكية مثل العدوان أو التحريض فى كبار السن مع مرضى الألزهايمر والأمراض العصبية المماثلة.
وقال الدكتور "أنطوان بورستاينسون" مدير رعاية الأمراض وبحوث الالزهايمر والتعليم فى جامعة "روتشستر" فى نيويورك: إن قائمة الآثار الجانبية مع مضادات الذهان، حتى الآن لا يتوفر أدلة وافية على ما يدعو للقلق من استخدامها بين كبار السن إلا أنها الضرورة القصوى التي تضطرنا إلى وصف هذه الأدوية.
يأتي ذلك في الوقت الذي توصلت فيه الدراسة الحالية المنشورة في عدد أغسطس من دورية "الطب الباطني"، إلى أن إصابات الكلى الحادة قد تضاعفت مرة ونصف بين كبار السن الذي يتداوون بعقاقير مضادة للذهان مقارنة بالبالغين الذين لأ يتناولون مثل هذة العقاقير.
كما وجدت أن خطر انخفاض ضغط الدم واحتباس البول قد تضاعف، فضلاً عن خطر الموت من أي سبب قد تضاعف لدى البالغين من المرضى، فى الوقت الذى تم فيه الربط بين مضادات الذهان وزيادة خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي والنوبات القلبية.
وعلى الرغم من أن الدراسة لا تثبت وجود علاقة سببية ونتيجة مباشرة بين هذة العقاقير وتلف الكلى، يرى خبراء الصحة والأطباء النفسيين أنها تضيف إلى المخاوف القائمة.